هشام بوحرورة
ككل ربوع المملكة احتفلت اليوم قيادة الحمام بمريرت، إقليم خنيفرة، بالذكرى 42 للمسيرة الخضراء. حضر هذا الاحتفال كل من ممثلي السلطات المحلية وكل المصالح الخارجية للدولة وفعاليات المجتمع المدني من جمعيات تنشط بالمجال الترابي لقيادة الحمام في حين غابت عنها السيدة رئيسة الجماعة، هي التي كان يفترض بها أن تكون أول الحاضرين، بحكم كونها ممثلة منتخبة عن الشعب تنوب عنه في كل المحافل الوطنية وأينما اقتضت الضرورة.
تأتي ذكرى المسيرة الخضراء هذا العام والمغرب يدشن مسيرة جديدة من مسيراته المظفرة، الميمونة، وهي مسيرة التنمية والقطع مع الفساد والطرب بيد من حيدي على أيدي الفاسدين والمفسدين من رؤساء الجماعات ناهبي المال العام، وكل من سولت لهم ضمائرهم المريضة عرقلة مسرة النماء، وقتل روح الوطنية في نفوس المغاربة وزرع اليأس والإحباط في نفوسهم.
هي مسيرة جديدة، الكل معني بها، وعلى كل مغربي أن ينخرط فيها، كوننا نحن من يمتلك هذا الوطن ونحن مسئولون عنه، إما بالوقوف وقفت رجل واحد ضد كل مخربي الأوطان من ناهبي المال العام، أو التخاذل والترسيخ للفساد وتثبيته.
محو
