صوت العدالة /حنان جرنيج
على بعد 100 كلم متر من مدينة القنيطرة توجد الجماعة الترابة مولاي بوسلهام القروية التي تضم ازيد من 18 دواوير بحمولة ما يقارب 3000 ألف نسمة، وهي تابعة لنفوذ إقليم القنيطرة هناك كارتة طبيعية، مطرح النفايات العشوائي الذي صنعته أيادي المسؤولين الدين انيطت لهم أمانة التدبير الشأن البيئي المحلي بالمنطقة فهنيئا لحماة البيئة بمولاي بوسلهام حاز على مرتبة الشرف البيئي بينما المغرب يتقاتل بمشاريع بيئية بمؤتمرات قمم المناخ الدولية،
وفي تصريح للناشط الحقوقي بجماعة مولاي بوسلهام محمد بلقاسم لجريدة صوت العدالة قال ان هذه الجماعة الترابية شاء قدرها أن تتحول لبنية استقبالية لنفايات وأزبال متعددة الأشكال والأصناف والألوان، سائلة وصلبة، طبية ومنزلية، ، حتى أضحت في نظر أهل المنطقة مقياسا لزلزال بيئي قد يتمدد ارتداده ويوقع اختلالات بيئية خطيرة، نظرا لحجم تأثيره على المحيط السكاني للاحياء الراقية بمولاي بوسلهام حي المنظر الجميل والحي الاداري دون الحديث عن كوارثه البيئية على مستوى المرجة المائية بنفس المجال الجغرافي. والفلاحي والزراعي حيث اصبح دوار الزاوية ودوار رياح من اكبر المتظررين من كوارت المطرح اثناء الليل لا نوم ولا راحة من كترة الروائح الكريهة التي اصبحت تنبعت من المزبلة تهدد سلامة الكبار والصغار
بمخاطر مطرح النفايات بتراب جماعة مولاي بوسلهام بجهة الرباط سلا القنيطرة ، تشكل وصمة عار على جبين القائمين على تدبير المجال البيئي وحمايته، حيث يعتبر المطرح/ القنبلة الموقوتة، خطرا على صحة وسلامة الأرض والإنسان والحيوان، على اعتبار أن منتوج أطنان الأزبال السامة والمضرة بالبيئية تهدد ما يقارب عشرين الف نسمة عدد كبيير الأراضي الفلاحية، نتيجة ارتفاع نسبة النفايات التي يرمى بها يوميا هناك، فضلا عن بقايا نفايات أخرى أكثر تسمما.
وحسب معلوماتنا “، فإن مطرح النفايات “العشوائي” بجماعة مولاي بوسلهام أحدث دون دراسة علمية وبيئية، ولم يتم التخطيط له بشكل مدروس، لتجنب وقعه السلبي ونتائجه الكارثية على الساكنة …