صوت العدالة : محمد زريوح
تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتعزيز العدالة الترابية، أشرفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، يوم الثلاثاء 02 دجنبر 2025، على إطلاق النسخة الثانية من قافلة التعمير الموجهة للعالم القروي. وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل الوصول إلى خدمات التعمير والإسكان في المناطق القروية وتعزيز التواصل المباشر بين الإدارة والمواطنين.
القافلة، التي تنظم تحت شعار “التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي”، تعمل على نقل الإدارة إلى قلب القرى والدواوير والأسواق، بهدف الاستماع لمشاكل المواطنين وتقديم حلول عملية. كما تسعى إلى تسريع مساطر البناء والسكن وترسيخ مبادئ العدالة المجالية من خلال تحسين الوصول إلى الخدمات وتقديم الدعم الفوري.
في 04 دجنبر 2025، حلت القافلة بإقليم الناظور، حيث شملت محطاتها جماعات أولاد داود زخانين، بني سيدال لوطا، وبني سيدال الجبل. وقد شهدت هذه المحطات تفاعلاً كبيراً من المواطنين الذين قدموا تساؤلاتهم حول التعمير ورخص البناء والمشاريع السكنية، حيث قدمت الوزارة شروحات مفصلة حول المساطر القانونية والبرامج السكنية المستجدة.
في اليوم التالي، 05 دجنبر 2025، توجهت القافلة إلى إقليم الدريوش، حيث تم تنظيم محطات في جماعتي بني مرغين وإجرماوس. هذه الزيارة كانت بمثابة فرصة لتقريب الوزارة من المواطنين وتعزيز دورهم في التخطيط والتنمية المحلية، مما يعكس التزام الحكومة بتفعيل العدالة المجالية.
تعد هذه النسخة الثانية من القافلة فرصة لإبراز الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان في تحسين جودة العيش في المناطق القروية، من خلال تبسيط الإجراءات وتحقيق تفاعل أكبر مع الفاعلين المحليين والمواطنين، لضمان الحصول على سكن لائق وملائم يلبي احتياجاتهم.
