صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أحاط جمال قيلش خلال لقاء صحفي عقده تحالف فيدرالية اليسار بسطات، بأهم الخطوط العريضة للحزب وأهداف الترشح المتمثل في التغيير الديمقراطي، وبناء الدولة الديمقراطية، وهو ما يقتضي العمل على عدة واجهات .
و على المستوى المحلي أكد قيلش أنه لدينا جوانب حاضرة تدفعنا للترشح وتحمل المسؤولية وهو جانب الغيرة على المدينة ومصالحها، و الغيرة على مصالح المواطنات والمواطنين، والمساهمة في عملية تدبير الشأن العام وتحقيق أهداف أساسية والرفع من المداخيل لتحقيق التنمية المحلية.
وبخصوص البرنامج الانتهابي أكد نفس المتحدث ان البرنامج الانتخابي يتعلق ببرنامج عام و آخر خاص، حيث يتضمن البرنامج العام ابوابا كبرى مرتبطة بالجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والاقرار القانوني لعدم الافلات من العقاب، حيث وقف قيلش عند أهمية قطاع التعليم والصحة كقطاعين حيويين، ليعرج بعد ذلك على البرنامج المحلي، مؤكدا أنه انطلقنا من التشخيص ووقفنا عند عدة نقط سلبية وحددنا أهدافا وطرقا لتجاوزها ،أولاها تفعيل عدد من التدابير والاجراءات لتنمية موارد الجماعة، والتركيز على التدبير الحكيم وعدم هدر المال العام، وتجاوز مشكل الحرفيين وخلق منطقة حرفية، وخطوطا تربط المدينة بالمنطقة الصناعية و الاهتمام بقطاع النظافة، ذلك أن الوضع لا يليق بالمدينة وتاريخها، مع ضرورة مناقشة موضوع التدبير المفوض، كما تطرق قيلش لوضعية كبار السن المزعين بحدائق وأرصفة المدينة، واعتبرها وضعية لا تناسب كبار السن، ودعا إلى خلق فضاء يناسب حاجياتهم، مع تأهيل المدينة ثقافيا ” الخزانة البلدية” ، والرفع من الاداء الثقافي، وندد بعملية تدمير عدد من معالم المدينة، واعتبره تدمير لتاريخها ، وذكر بالمقترحات التي تمت الإشارة إليها في المجلس السابق حول تسمية الساحات والمرافق والشوارع .
ودعا قيلش في آخر الندوة الصحفية ساكنة سطات، التصويت لرمز الرسالة رمز الثقة والمسؤولية، واستنكر بعض الممارسات الغير قانونية ، منها استعمال المال الانتخابي ودعا إلى الحذر وعدم القبول بها، مذكرا أن الانتخابات ليست سوق للبيع والشراء، بل هي تمرين ديمقراطي و مناسبة للمحاسبة والمعاقبة.