محسن النية -فاس-
8 مارس اليوم العالمي للمرأة هو يوم يحتفي فيه العالم بالنساء في مختلف بلدان المعروف حيث تكون فيه أنشطة و لقاءات و احتفالات تكريما لها على جهودها وتفانيها طيلة السنة.
بمدينة فاس تعيش فئة مهمشة من النساء العاملات العرضيات وضعا قاسيا بعد تأخير أجرة شهر يناير وفبراير لحد كتابة هاته السطور ، تلك الأجرة الهزيلة
التي لا ترتقي حتى للحد الأدنى للأجور والتي تكافع العاملة العرضية في ظروف قاسية من أجل إعالة أطفالها وعائلتها والحد الأدنى من معيشهم اليومي هاهي جماعة فاس تتلكئ في صرف أجورهن هن وإخوانهم الرجال العمال العرضيون، شهرين لم يأخذن مستحقاتهن على أعمالهن الشاقة في الوقت الذي يتقاضى فيه عمدة فاس 30000 درهم ونوابه 10000 درهم.
عيد اسود للمرأة العرضية في عيدها بفاس بعد تواصل العديد من النساء العرضيات بجريدة صوت العدالة للحديث عن قضيتهن للرأي العام المحلي والوطني وعن القهر الذي تعشنه من اجل لقمة عيشهن مع أطفالهن وعائلاتهن.
فهل سيتجيب عمدة فاس لصرخة المحرومات من النساء العاملات العرضيات ؟ هذا ما سنعرفه في الساعات القادمة.
يتبع…….

