تعاني مدينة صفرو من ظعف في بنية الاستجمام والمسابح مما يجعل من نهر آكاي الوجهة المفظلة للعديد من الأسر دات غالبية الدخل المحدود مع ارتفاع الحرارة , المسبح البلدي الوحيد الذي تتوفر عليه المدينة ورغم مجهودات المقيمين عليه الذين أدخلوا عليه تحسينات يبقى غير كافي حيث لتظل الطفولة بوجه عام بمدينة الكرز محرومة من بنيات للاستجمام والمرح الذي يشكل عنصرا مهما في نفسية الطفل كما أتبتت الدراسات العلمية الحديثة .
نهر آكاي الذي يعد وجهة مفظلة للعديد من الأسر بشلاله الذي يستقطب سياح داخليون ومن الخارج لانفراد هذا الشلال بخاصيته الفريدة , في نهر متدفق من عدة عيون على جنباته هذا النهر الذي يخترق المدينة على أربعة قناطر ثراتية يستحق العناية من وزارة البيئة بتمتيعه ببطاقة صحية , كما ان جنباته تظل مرتعا للنفايات والأزبال , رغم ان مشروع تهيئته المشروع الذي رصدت له الملايين لازال يتأرجح وكان الرئيس المستقيل الدكتور حفيظ وشاك قد أبدى ملاحظات دقيقة للشركة المشرفة على المشروع اثناء زيارة ميدانية برفقة نائبه فؤاد بوشامة .
نهر آكاي أو الخد بالأمازيغية لازال يعد الوجهة المفظلة للاستجمام للعديد من الأسر الصفريوية وحتى من خارج المدينة ويجب بحسب فاعل بيئي ان تولى له العناية . كما أنه يجب التفكير في إحدات متنفسات ترفيهية للطفولة والاستثمار في هذا القطاع الذي من شأنه اعطاء جادبية سيحية للمدينة وتوفير فرص شغل للعاطلين .