الرئيسية غير مصنف فيلم “جثة على ضفة مارتشيكا” يتوج بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان أكادير

فيلم “جثة على ضفة مارتشيكا” يتوج بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان أكادير

IMG 2204
كتبه كتب في 6 أكتوبر، 2025 - 8:03 صباحًا

صوت العدالة : محمد زريوح

توج الفيلم الريفي جثة على ضفة مارتشيكا للمخرج أكسيل ريفمان بجائزة أحسن سيناريو، مساء الأحد 5 أكتوبر 2025، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي (FINIFA)، الذي احتضنته قاعة سينما الصحراء بمدينة أكادير ما بين فاتح وخامس أكتوبر، بمشاركة 42 عملًا سينمائيًا توزعت على ثلاث مسابقات رئيسية: الأمازيغية، والدولية، وجائزة الثقافة الأمازيغية الوطنية صنف الفيلم.

3be15ecd 751d 41e3 be98 a22fc64a6549

وعلى مدى خمسة أيام، شكلت فضاءات المهرجان ملتقى للفكر والإبداع السينمائي، حيث جمعت بين العروض الروائية والوثائقية والتجارب الحرة، في برمجة سعت إلى إبراز غنى الذاكرة الأمازيغية والانفتاح على رهانات الحداثة والتنوع الفني، بما يمنح للسينما الأمازيغية بعدًا محليًا متجذرًا وأفقًا كونيًا رحبًا.

وضمت المسابقة الأمازيغية 22 فيلمًا قصيرًا وطويلًا من المغرب والجزائر وإسبانيا وبلجيكا وليبيا وهولندا، من بينها “مسارين” لياسين إڭنفر، و”أغنية رأس السنة” لألكسندر كابياثا، و”جثة على الشاطئ” لأكسيل ريفمان. وتكلفت لجنة تحكيم متكونة من المخرج عمور حكار، والناقدة مونيا بولعراصي، والباحث موحى موخلص، والسيناريست عزيز أجهبلي، والناقد عز الدين الخراط، بمتابعة الأعمال وتقييمها.

IMG 2203
Screenshot

إلى جانب المسابقات الرسمية، عرفت الدورة تنظيم برنامج موازٍ تضمن لقاءات فكرية وورشات تكوينية (ماستر كلاس) خصصت لتبادل الخبرات وتعزيز مهارات الشباب المبدعين، فضلًا عن خلق فرص للتعاون بين صناع السينما على الصعيدين المحلي والدولي.

وجرى تنظيم هذه الدورة بشراكة مع مجلس جهة سوس–ماسة والجماعة الترابية لأكادير والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من المركز السينمائي المغربي، في تقليد يرسخ مكانة المهرجان كموعد ثقافي وفني قار ضمن الأجندة السينمائية الوطنية، ورهان استراتيجي على إشعاع السينما الأمازيغية عالميًا.

IMG 2204
Screenshot

الفيلم الفائز جثة على ضفة مارتشيكا الذي نال استحسان لجنة التحكيم وتنويه الحضور، هو من إنتاج شركة “أراس” بتمويل ذاتي، ومن تأليف وإخراج أكسيل ريفمان ابن مدينة الناظور. ويتناول الفيلم، الناطق بالريفية، قصة اكتشاف جثة مهندس معماري على ضفاف بحيرة “مارتشيكا”، لتبدأ خيوط تحقيق يقوده الضابط سعيد بمعية زميلته نرجس، في حبكة تتأرجح بين فرضية الحادث العرضي وإشارات قوية نحو جريمة غامضة.

IMG 2205
Screenshot

ويُذكر أن الفيلم سبق أن شارك في عدة مهرجانات وطنية ودولية، منها إسبانيا مليلية ودول اخرى ..، محققًا مجموعة من الجوائز التي عززت مكانة مخرجه أكسيل ريفمان كأحد أبرز الأصوات السينمائية في الريف، حيث راكم على مدى عقدين تجربة نوعية أسهمت في بروز أعمال سينمائية ريفية متميزة وذات إشعاع واسع.

مشاركة