فوزي حضري / صروت العدالة
يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بتاوريرت خبراً مفاده اختفاء 160 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة كانت مخصصة للعمال العرضيين او ما يسمى عمال الإنعاش .
الخبر ، نشره مدير إحدى الجرائد المحلية على موقعه الشخصي قبل أن تتناقله مجموعة من الصفحات ليصبح في ظرف وجيز على لسان كل مهتم بالشأن العام المحلي امام صمت أعضاء المجلس المسير للجماعة الذين التزموا الصمت أمام هذا الخبر الفضيحة .
التعليقات على هذا الخبر ، صبت جام غضبها على المجلس الحالي بأعضائه الجدد الذين كان أحد مطالبهم وهم بالمعارضة هو الكشف عن لوائح المستفيدين من بطائق الإنعاش و الميزانية المخصصة لهذا الملف .
هذا ، وكان مجموعة من النشطاء بتاوريرت قد طالبوا بدورهم عبر مراسلات كتابية المجالس السابقة بالكشف عن لوائح المستفيدين من هذه البطائق إلا أن الرد كان دائما هو الرفض بحجة الحفاظ على سرية المعطيات الشخصية للمسفيدين .
عدد من العمال العرضيين ( ما يقارب 40 عاملا ) دخلوا قبل يومين في اعتصام جزئي أمام باب مقر العمالة مطالبين بمستحقاتهم المالية لأربعة أشهر لم يتوصلوا بها من مجلس جماعة تاوريرت وهي ليست المرة الأولى التي يُحرم فيها هؤلاء العمال من مستحقاتهم بسبب مايعرفه هذا الملف من اختلالات .
هذه الفضيحة المالية ، جعلت المهتمين بالشأن العام المحلي يطالبون برفع السرية على ملف لوائح العمال العرضيين مع نشر أسماء كل المستفيدين منه مستقبلا إعمالا لمبدأ الشفافية حتى لا يتم استغلاله لأغراض شخصية أو حزبية انتخابوية .