فوزي حضري / صوت العدالة
امام انظار السلطات المحلية والإقليمية ، لاحظ سكان مدينة جرسيف قوافل من السيارات تجوب الشوارع و الازقة بكل اريحية و تجمعات بشرية تدور داخل الازقة . في ضرب سافر لتعليمات وزارة الداخلية اذ اكدت هذه الاخيرة في بلاغها ان العدد المسموح به في السيارات التي تشارك في الحملة هو خمس سيارات ، و حددت العدد المسموح به في التجمعات 5 عناصر بالنسبة للمشاة و 25 عنصر في الفضاءات المغلقة . على ان لا يتجاوز العدد في جميع الحالات 25 عنصر .
لكن للاسف الشديد لم تحترم هذه التعليمات في جرسيف من قبل بعض لوائح اصحاب المال و النفوذ و الغريب في الامر ان السلطات لم تتدخل لمنعهم، لقد تحدوا كل القرارات و الاجراءات الاحترازية التي دعت لها المملكة .
فكيف يعقل لشخص يقول انه يطمح لخدمة الوطن و المواطنين بفوزه و هو في نفس الوقت يهدد الامن الصحي العام . كيف لهذه اللوائح ان تدافع على المواطنين غدا ان فازت و هي اليوم تهدد سلامتهم و صحتهم و حياتهم ، بالله عليكم كيف دلك ؟
على النيابة ان تتحرك بإسم القانون حماية للبلاد و العباد
على النيابة العامة ان تخرج من صمتها و توقف هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه الاعمال الاجرامية .
على النيابة العامة ان تتحمل مسؤوليتها و تطبق القانون

