فريق هلال تمارة النسوي يبصم على موسم إستتنائي ضمن البطولة الوطنية المغربية لكرة القدم النسوية القسم الثاني

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة : عصام شوقي

خلال الموسم الماضي كان ينافس و بكل شراسة على بطاقة الصعود إلى القسم الوطني الأول الاحترافي ، لكنه استسلم في الأمتار الأخيرة،فظل ضيفا مكسور الخاطر مهزوز الوجدان بين أنديةالقسم الوطني الثاني
.اليوم نتكلم عن فريق هلال تمارة لكرة القدم النسوية ، ممثل المدينة الذي عذب الموسم الماضي الصاعدين إلى قسم الصفوة ، شباب المحمدية و جوهرة نجم العرائش ، يعاني الأمرين خلال هذا الموسم في البطولة الوطنية شطر الشمال .
هلال تمارة للسيدات لم يجد من يقدم له يد المساعدة لانقاذه من الغرق المحتوم .
رئيس النادي السيد خالد فارس والمكتب المسير المرافق له فعل ما بوسعه للتصدي لأمواج الطوفان الذي بات قريبا من سفينة الفريق ، لكنه بدأ يشعر بأن قواه تخور ببطء ، دون أن يجد مجدافا يساعده على إيصال سفينة النادي إلى مرفأ الأمان .
أي احتراف هذا الذي نتحدث عنه ، و الفريق يحتضر في عتمة المعاناة ؟
أي مدينة هاته التي يقف أبناؤها في منصات ال VIP يستمتعون بفريق يستغيث دون مجيب ؟
أي مكتب مسير قادر على تحمل و مقاومة عباب المشاكل المادية العاتية التي بلغت أعنان السماء ؟
إنه لمن العيب و العار أن يكفن فريق ، و يحمل على نعش فوق الأكتاف ، ليوضع في رمس النسيان ، و تكتب له شهادة الوفاة ، و يكون أبناء المدينة شاهدين على هذه الفضيحة الإنسانية و الرياضية ، التي ستبقى وصمة عار على جبين كل من يتنفس هواء تمارة .
لذلك ندعو كل الغيورين على المدينة إلى مد عجلات الإنقاذ و مجاديف لتستأنف سفينة الفريق الإبحار من جديد .
فلا الرئيس بات قادرا على التنفس ، و لا المدرب أصبح بمقدوره الاشتغال بمجموعة تعاني في صمت مطبق .

اقرأ أيضاً: