أبو ياسين / صوت العدالة
في إتصال لأحد المنابر الإذاعية الوطنية، لم يخفي المدير الرياضي لنادي الرجاء فتحي جمال، إمتعاضه من السياسة التي نهجها الرؤساء السابقون، وذلك من خلال إقصاء شبان الفريق و عدم الاعتماد على سياسة التنقيب و التشبيب والإكتفاء باللاعبين الجاهزين من الفرق الأخرى والتي كلفت خزينة النادي أموالا وعبئا تقيلا .
و في ذات السياق إعترف المدير التقني الحالي للفريق الأخضر ، أن الرجاء في عهد الرؤساء (ديال بصح) كانت تعتمد سياسة التشبيب و التنقيب عن المواهب و الإعتماد على التكوين، مضيفا أن الرجاء سبق لها المشاركة في مونديال البرازيل بفريق أغلبه شبان كالخرازي و ناطر و عبوب الذين لم يتجاوز عمرهم آنذاك 19 سنة.
و أضاف أيضا أن رؤساء من الطراز العالي كعمور و غلام و حنات، كانوا يؤمنون بسياسة التشبيب و التنقيب عن قناعة، بحيث كانوا يواكبون عن كثب تداريب الفئات الصغرى ناهيك عن إيمانهم بوجود مواهب كروية كبيرة في أقسام الهواة وهو ما جعل الرجاء تعيش أبهى أوقاتها وكذلك إستقرارا وإنتعاشا ماديا.
و ختم فتحي جمال كلامه بالتأسف عن الحال التي وصلت إليه سياسة الرجاء بشكل خاص، حيث أكد على أن هنالك رؤساء يبحثون عن النتائج بأي ثمن و إن كلفهم ذلك إقفال مراكز التكوين، و بهذا الشكل للأسف أردف قائلا : كانتكرفصوا على الكرة.
