صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
عرفت الدورة العادية لشهر يونيو 2019، لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقدة مستهل الأسبوع المنصرم، بأحد الفنادق المصنفة بعاصمة البوغاز، المصادقة على العديد من اتفاقيات الشراكة، مع مؤسسات عمومية وشركات خاصة.
بحيث تتوخى غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، التي يرأسها عمر مورو، من خلال تلك الاتفاقيات، النهوض بوضع الشركات الصغرى والمتوسطة، وكذا تأهيل العنصر البشري، ليكون في مستوى التطور الكبير الذي تعرفه جهة طنجة تطوان الحسيمة، المضافة بها في الفترة الأخيرة عدة اوراش كبرى، كالمناطق الصناعية الجديدة، وكذا ربط أقاليم الجهة، بخطوط جوية، وطنية ودولية، فضلا عن الحركة البحرية المهمة، عبر ميناء طنجة المتوسط، وميناء طنجة المدينة.
وتجمع اتفاقيات الشراكة، مع المؤسسة الجهوية للتكوين والتنمية. والوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، وإحدى الشركات المصنعة للسيارات.
كما عرفت الدورة تقديم تقرير مفصل حول شركة (امانديس) المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء بمعظم أقاليم الجهة.
وذلك بعد أن طرح هاته النقطة، عثمان اليعقوبي، العضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، خلال الدورة العادية لهاته الأخيرة، لشهر فبراير المنصرم. بحكم شركة (امانديس) المكلفة بالتدبير المفوض للكهرباء والماء، بمعظم أقاليم جهة الشمال ، تقف عائقا أمام المستثمرين المغاربة والأجانب، مما يؤدي إلى شلل الحركة الاقتصادية والتجارية، مع التأثر الكبير لجل الفاعلين سواء الصناعيين أو المنعشين العقاريين.

