صوت العدالة /مكتب القنيطرة
.. غريبة هي قصة البقال ، بائع الفحم رجل في الخمسني من العمر بمنطقة العلامة.. لم تكن تجارته تنم عن الشكوك ،فهو الانسان البسيط.. يبيع ما يحويه دكانه بالتقسيط. كم هو جميل ان يكون لك عمل شريف.. لكننا سنفاجأ لان الحقيقة غير التي ترى وتسمع، فالدكان باب لتوفير قوت اليوم وفتح باب الارزاق.. لكن الطرق تختلف فهو بقال المعجون.
وقد علمت جريدتنا انه في اطار الحملة المشتركة ..تحركت فرق المخبرين، لتكتشف مالذي يقع، فالمعلومات تفيد ان هذا الدكان يحوي مواد مخدرة “كالنفحة” و”المعجون ” “والحشيش”..حامت الشكوك حول البقال البسيط.. رغم انه يبيع الفحم وما يحتاجه اهل الحي… فالبائع رجل في الخمسين من العمر.
في حركة ذكية تحركت فرق من عناصر الأمن الدائرة 10 بقيادة العميد الممتاز “انس_العرايشي” الى عين المكان في زي مدني لا يمكن ان يلاحظه الانسان العادي.. تقدم احدهم الى البقال، فطلب منه البضاعة “المعجون” لم يتردد البقال .. بل اخرج له كمية تفي بالغرض واكد له انه من الصنف الجيد.
بعد التأكد وقطع الشك باليقين ، تدخلت عناصر الامن لتباشر عملها في التفتيش، ليتم حجز كميات كبيرة من المعجون وكذا النفحة .. لكن المفأجأ ان الدكان كان مكانا لبيع وتخزين المخدرات..حيث حجزت كمية من مخدر الشيرا مخبأة في عين المكان حيت بلغت كمية الحجز كمية مهمة من النفحة والمعجون وكذا مخدر الشيرا.. وكذا مبالغ مالية ، و هواتف نقالة يستعمل للغرض..
ضبط الجاني في حالة تلبس سمحت للعناصر بالاعتقال، موجهة له تهم الاتجار في المواد المحظورة كالنفحة والمعجون و المخدرات صنف الشيرا، ..ليتم اقتياده الى الدائرة العاشرة لكون حي العلامة تابع لنفودها.. في انتظار ان يعرض على وكيل الملك.. انه بقال المعجون !!
و علمت الجريدة ان التوقيف كان نتيجة جهد قامت به العناصر الأمنية بفضل حنكتهم تمكنوا من معرفة مكان المروج المذكور وانتظرو لحظة التلبس للايقاع به.
ليتم اقتياده صوب الدائرة العاشرة و ذلك قصد تعميق البحث معه ومتابعته بتهم الترويج وبيع الممنوعات في انتظار تقديمهم امام أنظار النيابة العامة لتقول كلمتها الفصل