صوت العدالة – عبد النبي الطوسي
أكد الدكتور جمال نجا المعين حديثا على راس كلية العلوم والتقنيات.جامعة الحسن الاول بسطات ، أن الكلية كان لها السبق في الطاقات المتجددة لكنها لم تحضى بقيمتها نظرا لغياب المواكبة الإعلامية وقنوات التواصل. واضاف ان كلية العلوم والتقنيات بسطات قيمة مضافة بالجهة ويجب أن تصل اختراعاتها وبحوتها العلمية إلى جميع القطاعات، وهذا هو دور الإعلام الذي يجب أن ننفتح عليه وينفتح علينا يضيف نجا،حيث أكد كذلك خلال اللقاء الإعلامي التواصلي الذي دعا اليه اليوم الثلاثاء 31يوليوز بكلية العلوم والتقنيات بسطات، ان الهدف من هذا اللقاء هو محاولة استدراك دور الإعلام كشريك في إيصال المعلومة ونشرها بشكل صحيح خدمة للجامعة والطلبة والمقاولة، وفي نفس السياق أكد نجا أن مشروعه لعمادة الكلية ارتكز أساسا حول محور الإعلام في التعريف بالمجهود العلمي والبيداغوجي للكلية، مضيفا أن الإعلام له وقع كبير في تحديد إشعاع الكلية، مشيرا كذلك إلى اسفه لعدم تفاعل المدينة والجماعات الحضرية والقروية مع الكلية و الجامعة نظرا لضعف التواصل.
وتجدر الإشارة ان هذا اللقاء الصحفي يعتبر اول خروج للدكتور نجا بعد تعيينه عميدا لكلية العلوم والتقنيات بسطات، والذي اكد فيه ضرورة إشراك الإعلام في أنشطة الكلية لمد جسور التواصل، ونوه نجا بمجهودات وسائل الإعلام بمدينة سطات و التي كانت دائما في تواصل مستمر مع الكلية والجامعة، واضاف نجا الذي كان مرفوقا بالدكتور عبد العزيز بيداني الكاتب العام للكلية ان الكلية ستعمل على خلق خلية خاصة بالتواصل، وسيعمل على اعداد لقاءات دورية مع وسائل الاعلام لاطلاعها على مشاريع الكلية خلال كل سنة جامعية، للإشارة فإن الدكتور جمال نجا حاصل على الدكتوراه بفرنسا في الكمياء التطبيقية، وحاصل على دكتوراه الدولة بالمدرسة المحمدية للمهندسين. التحق بالتعليم العالي سنة 1993. واشتغل استاذ باحث إلى غاية2009 حيث عين نائبا لعميد كلية العلوم والتقنيات بسطات. ثم مديرا لمركز الدكتوراه بسطات لمدة 9 سنوات. إلى غاية 2018 حيث عين عميدا لكلية العلوم والتقنيات .جامعة الحسن الاول بسطات.له عدة إبداعات واختراعات ونال عدة جوائز وطنية ودولية. وما زال مصرا على ممارسة مهامه كاستاذ جامعي.