صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
انتقد ياسين العرود، عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، بشدة الوضعية الكارثية التي تعيش على وقعها المنطقة الصناعية المجد بعاصمة البوغاز، وذلك بحكم النقص الحاصل في الإنارة العمومية، أضف إلى ذلك إشكالية السير والجولان، فضلا عن علامات التشوير، فحتى إن وجدت لا تحترم بالمرة. دون إغفاله لتحول المنطقة الصناعية إلى سوق، بحكم توافد العديد من الباعة المتجولين للخضروات والفواكه امام أبواب المصانع.
بحيث طالب ياسين العرود، خلال مداخلته في الدورة العادية لفبراير لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، المنعقدة يوم الثلاثاء 25 من الشهر الجاري بعاصمة البوغاز، بمراجعة الاتفاقية الموقعة مع الجماعة الحضرية لمدينة ذات البحرين، والفارضة ضريبة سنوية تتعدى 7 ملايين لكل معمل.
لذلك بلغ بالمناسبة الاحتجاج العميق، لأرباب المعامل بالمنطقة الصناعية المجد، جراء الوضعية الكارثية التي تعيش على وقعها المنطقة. لاسيما مع تحول المنطقة إلى سوق أسبوعي كل يوم جمعةّ.
وأوضح ياسين العرود بكون أرباب المصانع بالمنطقة الصناعية المجد، يكفيهم الصراع، من اجل أداء واجبات المستخدمين، والبحث عن الزبناء، بدل القيام بدور الجماعة الحضرية، وشركة أمانديس.
كما طرح ياسين العرود، الظرفية الاقتصادية التي يعيش على وقعها قطاع النسيج بطنجة، بسبب الاكراهات الداخلية، المتمثلة في الضرائب المرتفعة، والضمان الاجتماعي، فإشكالية التمويل البنكي. فضلا عن الاكراهات الخارجية، الممثلة في اتفاقية التبادل الحر، مما جعل مجموعة من المعامل الصناعية تغلق أبوابها بطنجة.
وأضاف ياسين العرود، بكون قطاع النسيج يتعامل مع الزبون الاسباني فقط، الفارض طلبيات وأثمنة محددة، مما يفرض على الحكومة التدخل لايجاد زبناء آخرين.
كما الخ عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات، على وجوب إعادة النظر في اتفاقية شركات الملاحة البحرية، في ظل الارتفاع الحاصل في التذاكر، لاسيما ومجموعة من المستمرين وأصحاب المقاولات يسافرون باستمرار، تصل إلى أربع مرات في الأسبوع.
