ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة صديقي العزيز والأخ الغالي، الأستاذ عبدالله أبوطالب، الذي كان محامياً قديراً، ومستشاراً جماعياً سابقاً، ورئيساً لفريق الفتح البنوري لكرة القدم، إضافة إلى كونه فاعلاً جمعوياً وحقوقياً بارزاً في سيدي بنور.
عبدالله كان مثالاً للتفاني والإخلاص، سواء في مهنته كمحامٍ، أو في العمل الجماعي، أو في خدمة المجتمع. لقد ترك بصمة واضحة في كل مجال انخرط فيه، وكان مدافعاً شغوفاً عن حقوق الآخرين، سواء في المحاكم أو في الحياة اليومية.
بصفتي صديقاً ومستشاراً في الجماعة الترابية سيدي بنور، أدعو إلى إصدار بيان تعزية رسمي من طرف الجماعة الترابية سيدي بنور يُقدّر هذه الخسارة الجسيمة، ويعكس التقدير الكبير الذي نكنه جميعاً لهذا الرجل النبيل.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.