عزيز وهبي يثمن الخطاب الملكي ويدعو لتعزيز الدبلوماسية الحزبية والمدنية في الدفاع عن مغربية الصحراء.

نشر في: آخر تحديث:

أشاد عزيز وهبي، رئيس مؤسسة جذور لمغاربة العالم، بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك محمد السادس يوم الجمعة 11 أكتوبر إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وأكد وهبي أن الخطاب الملكي يبرز أهمية تضافر الجهود الوطنية على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الدبلوماسية الحزبية، البرلمانية، والمدنية، للدفاع عن قضية الصحراء المغربية.
وأشار وهبي إلى أن الخطاب الملكي يعزز دور الهيئات السياسية والمدنية في تعزيز صورة المغرب والدفاع عن مصالحه الوطنية، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وأوضح أن الدبلوماسية البرلمانية والحزبية والهيآت المدنية يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تقديم المواقف المغربية بشكل فعال إلى المجتمع الدولي، وهذا ما عملت وتعمل به مؤسسة جذور لمغاربة العالم من خلال أنشطتها وندواتها ذات البعد الوطني بمشاركة أكاديميين من داخل الوطن وخارجه والتي كانت لها نتائج مميزة.
وأكد رئيس مؤسسة جذور لمغاربة العالم على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين من أحزاب سياسية وبرلمان ومنظمات مدنية، لمواجهة التحديات المطروحة وتعزيز مكانة المغرب في المحافل الدولية.
وأضاف أن الخطاب الملكي يشكل خريطة طريق لتعزيز الدبلوماسية المتعددة الأبعاد، ودعا إلى تبني سياسات أكثر ديناميكية وفعالية في التعامل مع قضية الصحراء المغربية،مع ضرورة التأكيد على دور الديبلوماسية الموازية لمغاربة العالم في الدفاع عن القضية الوطنية .
واختتم وهبي تصريحاته بالتأكيد على أن خطاب الملك يشكل دعوة صريحة لجميع الفاعلين الوطنيين للعمل سوياً من أجل تحقيق أهداف المغرب الوطنية وتعزيز وحدته الترابية، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

اقرأ أيضاً: