عبدالنبي الطوسي
قام عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، يوم الخميس 4 يونيو 2020 بزيارة ميدانية تفقدية للاطلاع على مدى جاهزية قاعات الرياضة لاحتضان الامتحان الوطني للبكالوريا وفق التدابير الوقائية والاحترازية المعمول بها ضمانا لصحة وسلامة المترشحات تبعا للتوجيهات الوزارية، نظرا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
في نفس السياق تابع السيد العامل والوفد المرافق له، ومدير الاكاديمية بمعية المدير المساعد بالأكاديمية و رئيس مصلحة الاتصال وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية وبحضور المدير الإقليمي بابن امسيك و رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة و رئيس المركز الاقليمي للامتحانات، ” تابع” كل الاجراءات التنظيمية، ومدى احترام هذه الفضاءات لشروط الوقاية من حيث التهوية والتباعد الاجتماعي، مما يضمن مسافة الامان على الوجه الأمثل ، إضافة إلى المرافق الصحية وأجهزة المراقبة واجهزة الإطفاء وغيرها من الوسائل الصحية الضرورية التي ستعمل المديرية على توفيرها كالتعقيم والكمامات ومقياس الحرارة…
وقد شملت هذه الزيارات تلاث قاعات رياضية ويتعلق الأمر بكل من القاعة المغطاة سباتة( بامحمد ).والقاعة المغطاة الكندي .
والقاعة المغطاة مجاهد ( مقاطعة ابن امسيك).
وتجدر الاشارة ان مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات، أعطى تعليماته خلال لقاءات تربوية عن بعد مع المديرين الاقليمييين، باتخاد كل الاجراءات الاحترازية والتنظيمية استعدادا لامتحانات البكالوريا باعتماد فضاءات مفتوحة، وفق شروط صحية وتربوية، حيث قام بعدة زيارات ميدانية لعدد من المديريات التعليمية بالجهة، ذلك أنه بالاضافة إلى اعتماد القاعات الرياضية والقاعات الشاسعة، سيتم اعتماد مدرجات الجامعة مثل سطات، واختيار مؤسسات تعليمية شريطة التقيد بمعدل 10 مرشحين بكل قاعة مع العمل على التباعد الاجتماعي بين المترشحات والمترشحين، هذا فضلا على تعقيم المراكز وفضاءات إجراء الامتحان ، وتوفير المعقمات والكمامات للمترشحين والمترشحات ولكل المتدخلين في الامتحان الوطني، مع احترام التباعد الاجتماعي بين المترشحين داخل قاعات الإجراء وأثناء الولوج والخروج من قاعات ومراكز الامتحان، بالإضافة إلى تحسيس جميع المتدخلين بأهمية الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها وكذا تكوين لجن مكلفة بتدبير البروتوكول الوقائي ضد فيروس “كورونا” المستجد .
