عبدالنبي الطوسي
أكد لهبيل خطيب عامل عمالة إقليم سطات ان مبادرات جلالة الملك محمد السادس في المجال الديني من خلال الالتفاتة المولوية للأئمة والوعاظ والعلماء وبناء المعاهد القرآنية وتشجيع وتحفيز حفاظ القرآن وتراس الدروس الحسنية وغيرها من المبادرات الملكية تدخل في صلب الاهتمام بالشأن الديني والتذكير بالسنة النبوية.
واضاف عامل إقليم سطات لهبيل خطيب خلال كلمته الافتتاحية يوم الثلاثاء المنصرم بمقر عمالة إقليم سطات، أن عمالة سطات تحت الرعاية الملكية لجلالة الملك محمد السادس تعمل على تقديم كل المساعدات والدعم للسير على نهج المبادرات الملكية في المجال الديني،مذكرا أن لقاء اليوم يدخل في هذا الاطار،الذي ياتي بمناسبة افتتاح فعاليات الملتقى الجهوي الخامس للسيرة النبوية العطرة المنظم تحت شعار ” التأسي الهادي والتجلي الباني” انطلاقا من قوله تعالى ” لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا”.
في سياق متصل، ركز لهبيل خطيب في كلمته التوجيهية الافتتاحية على دور السيرة النبوية الشريفة في تهذيب النفوس وصقل الأنفس وطهارتها من الشرك والنفاق، والدفاع عن البشرية جمعاء وتحريرها وتخليصها من العبودية والاضطهاد، وتتحصين المجتمع ،وهي حلقة من المبادرات الحميدة الرامية الى ترسيخ القيم والاخلاق وابراز دور الامة الاسلامية في بناء المجتمع وتقوية مناعته.
في ذات السياق، شدد رئيس المجلس العلمي بسطات محمد خالد على الدور الرئيسي للسيرة النبوية في بناء المجتمعات وتعليم البشرية جمعاء والهام معارفها من خلال تدبر آيات كتاب الله عز وجل.
يذكر ان الندوة المذكورة عرفت مشاركة العديد من الاساتذة والباحثين والائمة والقيميين الدينيين، تخللتها العديد من المداخلات المتنورة في هذا المجال.
