مكتب السمارة : عبد المجيد الخياطي / رشيد بيسموكن
بعد الاستقبال الخاص والمتميز الذي خص به بمكتبه عامل إقليم ورزازات رئيس المجلس الإقليمي للسمارة والوفد المرافق له، في إطار تفعيل البند الأول من اتفاقية الشراكة المبرمة بين المجلس الإقليمي للسمارة ونظيره لورزازات بالحاضرة الدينية والعلمية للأقاليم الجنوبية – مدينة السمارة – المتعلق بتبادل
الزيارات والخبرات.
مباشرة، انطلقت أشغال الاجتماع الاستثنائي بمقر عمالة الإقليم ترأسه عامل جلالة الملك على إقليم ورزازات على شرف استقبال رئيس المجلس الإقليمي للسمارة السيد: محمد سالم لبيهي، والوفد المرافق له، بدعوة طيبة من رئيس المجلس الإقليمي لورزازات السيد :
سعيد أفروخ، فقرات الاجتماع استهلت بآيات بينات من الذكر الحكيم وبالنشيد الوطني.
في كلمته الافتتاحية، رحب عامل الاقليم بضيوف ورزازات، حيث اعتبر الزيارة واتفاقية الشراكة المبرمة قيمة مضافة لمسار للتنمية بالاقليم، يندرج في سياق التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الطاقات المتعددة والسياحة والسينما.
من جهته، جدد رئيس المجلس الإقليمي لورزازات الترحاب بضيوفه، وأكد على أن زيارة وفد المجلس الإقليمي للسمارة بمدينة ورزازات مهمة للغاية وهي فرصة للوقوف على التأهيل الحضري المدينة وعلى مشاريع للتنمية بها بصفة عامة، وعلى المستهدف منها في اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما. كما أشاد بحسن الاستقبال والضيافة التي حضي بها والوفد المرافق له أثناء زيارتهم لمدينة السمارة بمناسبة الذكرى 43 لحدث المسيرة الخضراء نهاية السنة المنصرمة، توجت بوضع خارطة طريق لعمل موحد، ترنو مقاربته إلى استثمار نقط التقاطع المشتركة بين الإقليمين مع التركيز على الموارد البشرية كشرط أساسي لتنزيل الأهداف المسطرة.
رئيس المجلس الإقليمي للسمارة الذي شكر عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي لورزازات، ثمن في مداخلته مؤشر التنمية الذي حققه إقليم ورزازات لا سيما في مجال السياحة والسينما والطاقات المتجددة. كما كشف عما يتوفر عليه إقليم السمارة من مؤهلات وموارد طبيعية محفزة على الاستثمار والتنمية البشرية.
وبخصوص التاريخ والمعطى الجيو- ثقافي، والجوار علق محمد سالم لبيهي الآمال على التدبير الجيد للشراكة التي دخلت حيز التنفيذ. هذا وقد أعطى تصورا جديدا لقضية الوحدة الترابية للمملكة الشريفة من منطلق تفعيل الاختيار التنموي وترجيحه على كل المناورات الكيدية لخصوم المغرب.
وبمناسبة ميلاد سمو ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، اغتنم رئيس المجلس الإقليمي للسمارة الفرصة لرفع آيات الولاء والإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس، وتهنئة سمو ولي العهد الأمير.
وقد اشتملت الفقرات المتبقية على عرض شريط مصور لللتنمية بإقليم السمارة تضمن الزيارة التي قام بها وفد المجلس الإقليمي لورزازات.
والتزاما بنص اتفاقية الشراكة، تابع الحضور أربعة عروض تطرقت إلى المشاريع المتفق عليها.
رئيس المجلس الإقليمي للسمارة الذي شكر عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي لورزازات، ثمن في مداخلته مؤشر التنمية الذي حققه إقليم ورزازات لا سيما في مجال السياحة والسينما والطاقات المتجددة. كما كشف عما يتوفر عليه إقليم السمارة من مؤهلات وموارد طبيعية محفزة على الاستثمار والتنمية البشرية.
وبخصوص التاريخ والمعطى الجيو- ثقافي، والجوار علق محمد سالم لبيهي الآمال على التدبير الجيد للشراكة التي دخلت حيز التنفيذ. هذا وقد أعطى تصورا جديدا لقضية الوحدة الترابية للمملكة الشريفة من منطلق تفعيل الاختيار التنموي وترجيحه على كل المناورات الكيدية لخصوم المغرب.
وبمناسبة ميلاد سمو ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، اغتنم رئيس المجلس الإقليمي للسمارة الفرصة لرفع آيات الولاء والإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس، وتهنئة سمو ولي العهد الأمير.
وقد اشتملت الفقرات المتبقية على عرض شريط مصور لللتنمية بإقليم السمارة تضمن الزيارة التي قام بها وفد المجلس الإقليمي لورزازات.
والتزاما بنص اتفاقية الشراكة، تابع الحضور أربعة عروض تطرقت إلى أربعة مجالات، كان أولاها عرض مفصل حول السياحة والسينما والطاقات الشمسية لورزازات.
في كلمته الختامية أشاد عامل الإقليم بما تضمنه الاجتماع من مداخلات قيمة ترسو كلها في مرفإ اتفاقية الشراكة الموقعة بين المجلس الإقليمي لورزازات والمجلس البلدي للسمارة، وهو ما اعتبره صيغة راقية لانفتاح جهات الأقاليم الترابية على بعضها البعض في سياق الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك.
