صوت العدالة – عبد الحكيم رضى
استقبل نقيب زوايا رجراجة بالمغرب عامل إقليم أسفي والوفد المرافق له بمعية نواب زوايا رجراجة وعدة شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية وبعض جمعيات المجتمع المدني وقد قام عامل اقليم أسفي بزيارة ضريح سيدي احساين مول الباب وثم ذهب لزيارة الشرفاء الرحراجين بالخيمة وقد ثم الدعاء له ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والاسرة العلوية وقد غادر الوفد الزاوية متوجها نحو قيادة الصويرية بمعية نقيب رجراجا وكدا نائب زاوية رثنانة الحاج الطاهر نعوم وبعض ممثلي الزوايا الرجراجية الأخرى والتي سوف تقام بها مأدبة غداء.
نبدة تعرفية حول هذه الزاوية.
تقع زاوية رثنانة على مصب نهر تانسيفت وتبعد عن مدينة أسفي بحوالي 40 كيلومتر وعن مدينة الصويرية القديمة بحوالي 6 كلمترات تقريبا تابعة ترابيا لجماعة المعشات قيادة الصويرية القديمة إقليم أسفي.
وتظم زاوية رثنانية عدة اضرحة منهم.
_فسيدي حساين مول الباب.
فسيدي حساين مول الباب كان يقصد به الباب لأنه كان يحرص على الحدود الرجراجية التي كانت تحدد بواد تنسيفت بابها البري والبحري ويحرص كدلك مدينة رباط اكوز أو أجوز أي الصويرية القديمة الان التي كانت وقتها هي العاصمة والمدينة الاقتصادية والقديمة لرجراجة فالرباط المدشن هناك تقربا في سنة 42 هجرية على أحد الأمويين المبعوت من الصحابي عقبة بن نافع الفهري رحمه الله حسبما ماهو مؤرخ.
فسيدي أحساين والمتوفى في سنة 305 هجرية هو الحسين ابن ابو زيد عبدالرحمان دفين شيشاوة توفي في سنة 241 هجرية بن إلياس وآيت الياس المتوفي في سنة 195 هجرية فهو ابن عيسى بو خابية المتوفي سنة 111 هجرية.
فالمجاهد في سبيل الله والحافظ لسجال الحروب سيدي عيسى بوخابية يسمى بها لانه كان يصبغ ثياب المجاهدين ويحرضهم على قتال المشركين وخصوصا (برغواطة) وهو عيسى بن كويهل بن حارث بن زياد بن ارتن الدي هو من الحواريين من قوم عيسى عليه السلام.
لتذكير فعيسى بو خابية أخ سيدي سعيد السابق بن يبقى (سيدي سعيد السابق).
وتسمى زاويتهم بزاوية رتنانة نسب لجدهم الأكبر (إرتن) المذكور سابقا.
فسيدي عيسى بوخبية:
أحد الصحابة السبعة رضي الله عنهم والدين يقالوا عليهم أنهم زاروا الرسول صلى الله عليه وسلم وأولاده منتشرون في كل مكان بالمغرب بل في كل أقطار العالم الإسلامي شأن كل أخوانهم المنتسلين من السادات الآخرين كما يقول المؤرخون فقد جاهدو وسافروا لدراسة والعلم والتجارة والجهاد واستوطنوا بلدنا غير بلادهم الأصلية والترجمة الموجودة في عدة كتب لكثير من رجالات رجراجة تشهد لهم بدالك حيث انهم حملوا رسالة العمل لما ينصر دين الرسول الله صلى الله عليه وسلم من أول يوم أسلموا فيه بمكة المكرمة وقد صار أحفادهم على سنن أجدادهم فشاركوا في كل عمل حميد ومنحوا لبلدانهم سواء المغربية أو الاسلامية ما هو جدير بهم كأناس ندبوا نفوسهم للدب والدفاع عن حوزة هدا الدين العروبة والإسلام وكان لكثير منهم مواقفهم واعمالهم في هدا الإتجاه.
ومن أحفاد سيدي عيسى بوخابية كدلك العارف بالله سيدي ابي زيد عبدالرحمان بن الياس دفين شيشاوة من أهل القرن الثامن ومنهم أهل زاوية رتنانة وعلى راسيهم سيدي حسين المدعوا مول الباب فهو ولد سيدي ابي زيد المدكور دفين شيشاوة.
وقد كان بهده الزاوية من عظماء الرجال كسيدي علي بن احمد ارتنو كاتب احمد المنصور الذهبي وناهيك به والسيد الطاهر بن علال والفقيه السيد محمد بن عبو كان عادلا ونائبا عندما توفى القاضي السيد محمد بن علال الكراتي وقد قرأ العربية على السيد محمد بن عبد الكبير الرتناني وغيره ثم رحل لأولاد بن الشاوي فقرأ بمدرستهم ومنهم كدالك الشيخ محمد بن محمد بن عبدالله الملقب بالصوبا والله أعلم.
فهده الزاوية كغيرها من الزوايا الرجراجية لها التعظيم من مختلف من قاموا الدول المغربية وخاصة في عهد دولة العلوية والدين منحوهم ظهائر ملكية كما ثم بعث لهم بعض الرسائل التي مازالوا احفادهم يحافضونا على بعضها.
عبد الحكيم رضى