الرئيسية أحداث المجتمع عامل إقليم صفرو أمام إمتحان الهدر المائي واستنزاف الفرشة المائية

عامل إقليم صفرو أمام إمتحان الهدر المائي واستنزاف الفرشة المائية

IMG 20220927 WA0198.jpg
كتبه كتب في 27 سبتمبر، 2022 - 6:37 مساءً

يختزن إقليم صفرو العديدمن مصادر المياه والفرشات المائية المهمة لكن الاستغلال المفرط لهذه المصادر يقول مصدر:” أدى إلى نضوب العديد من العيون كعين أيت موسى العنوصر  وعين تاكنانايت الواقعة بطريق آزغار مما سيطرح ويطرح مشاكل على مستوى الفرشة المائية ومصادر المياه للساكنة المتواجدة بالدواوير فظلا عن الماشية “.
وذكر المصدر وجود العديد من الآبار بالضيعات الفلاحية في خلسة من أعين السلطات وحتى الشرطة المائية التابعة للدرك الملكي هذه المصلحة التي يقول المصدر بأن لها أطر كفؤة تقوم بدوريات بشكل يومي , هذه الآبار الغير مرخصة التي توجب الكشف عنها و تشميعها هي المسؤولة عن نضوب العيون واستنزاف الثروة المائية يضيف المصدر البيئي لصوت العدالة .
وفي الموضوع يقول المصدر بأن:” أصحاب الصوندات النافدين بالمنطقة لا يطلبون من أصحاب الضيعات رسم من الرخصة حتى أنهم يقومون بحمايتهم كشخص نافد وهو أخ لوزير سابق يعتبر نفسه فوق القانون “
وقد شكل نضوب عين السلطان وضاية عوة و انحباس ضاية أفركاع بمنطقة إيموزار كندر ناقوس خطر حول تدبير موارد المياه بإقليم صفرو وهي الموارد  التي أعطاها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله أولوية استراتيجية في السياسات العمومية وأوصى في توصياته الرشيدة بترشيدها والحفاظ عليها  , كما أن مذكرة وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت الأخيرة التي أوصى فيها الولاة والعمال على التقيد بمضومنها من أجل مواجهة ندرة وموجات الجفاف لم يتم تفعيلها على مستوى إقليم صفرو خاصة المادة 89 من القانون 15-36 المتعلق بالمياه .
وقد تخلل الملتقى الجهوي لجهة فاس مكناس حول سياسة الإسكان الذي احتضنته العاصمة الروحية حث والي الجهة سعيد زنيبر الولاة والعمال بالجهة على تفعيل الإجراءات الكغيلة بترشيد المياه .
وفي الصدد علمت مصادرنا أن عامل الإقليم السيد عمر بن جلون التويمي قد وضع المصالح على مستوى تراب الإقليم في مستوى التأهب لمراقبة وجزر المخالفين للقانون في هذا الشأن, كما أن رؤساء الإدارات الترابية الجديدة يتمتعون بكفائة فهل داقت ساعات الحسم مع الهدر المائي واستنزاف الفرشات المائية التي أصبحت الدجاجة التي تبيض ذهبا لأصحاب الضيعات الفلاحية الكبرى ?

مشاركة