صوت العدالة – ياسين الحاجي
ترأس، يومه الأحد الثامن عشر من فبراير الجاري، عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات منصور قرطاح، زيارة رسمية للمركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات مرفوقا بالكاتب العام للعمالة و رئيس الديوان و المنتخبون و رؤساء المصالح الخارجية و العسكرية و الأمنية و المدنية و ذلك في إطار التخليد السنوي لليوم الوطني للسلامة الطرقية.
و أشرف، مدير المركز الإستشفائي الإقليمي بالخميسات الدكتور عبد الحميد السامي على تقديم إحصائيات لعامل الإقليم و الوفد المرافق له و تخص معدلات حوادث السير بمدينة الخميسات و الإقليم ككل و صور جسد خطورة الحوادث بالطرقات سواء بالمجال الحضري أو القروي، إلى جانب جرد كل الإمكانيات البشرية و اللوجستيكية و المعدات و التجهيزات التي يتوفر عليها المستشفى.
و استقبل المركز الإستشفائي الإقليمي بالخميسات خلال سنة 2017 ما مجموعه 3909 مصاب جراء حوادث السير منها 3122 حالة بجروح خفيفة، و 787 بجروح خطيرة، و 752 حالة تم إحالتها على المستشفى الجامعي بالرباط بسبب خطورة الإصابة.
و قام عامل الإقليم “منصور قرطاح” بتفقد قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الإقليمي بالخميسات من أجل الوقوف على جاهزية المعدات التي يتوفر عليها حتى تكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ و تكون رهن إشارة الحالات المستعجلة و الخطيرة التي تتوافد على المستشفى من مختلف مناطق الإقليم، كما قام بتفقد قسم الفحص بالأشعة و جهاز السكانير و مدى قدرته على تلبية حاجيات المرضى بإقليم الخميسات.
و في تصريح خص به “صوت العدالة” قال مدير المستشفى الإقليمي بالخميسات أن هناك معدات ضرورية موضوعة رهن إشارة الحالات الخطيرة التي يستقبلها المركز جراء حوادث السير منها جهاز راديو بطاولة عادية و أخرى متعددة الاختصاصات و جهاز السكانير و آلة الفحص بالصدى و مختبر التحليلات الطبية و ثلاثة قاعات مجهزة للجراحة، و خلية مركز تحاقن الدم، مضيفا أن الطاقة الإستعابية الإجمالية للمستشفى هي 152 سرير.
من جهته أشار المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالخميسات مولاي عبد الله الصفي في معرض حديثه للموقع أن تخليد اليوم الوطني للسلامة الوطنية يعد ذاكرة و و تذكير بمخاطر الطريق و بمسؤولية الجميع و ذلك للتخفيف و الحد من ظاهر حوادث السير التي تجني أرواح الأبرياء بشكل يومي.
يشار إلى أن زيارة عامل إقليم الخميسات للمستشفى الإقليمي في اليوم الوطني للسلامة الطرقية تدخل في إطار اهتمام منصور قرطاح بصحة و علاج مواطني مدينة الخميسات و الإقليم ككل، و أيضا في إطار تجويد خدمات المركز الإستفائي الإقليمي رغم الإكراهات في الموارد البشرية التي يعانيها المستشفى و هي إكراهات وطنية و ليس فقط على مستوى الإقليم.