كتب محمد أشكور
بشكل مؤكد ومن خلال عدة مصادر متطابقة ، توصلنا بمفاجئة من العيار الثقيل علي أمنيول البرلماني المعزول عن حزب التقدم والإشتراكية بمدينة مرتيل ، ورئيس جماعتها المعزول عن نفس الحزب ، وبعد اختبائه في معتكفه لمدة طويلة بعد عزله من طرف وزارة الداخلية ، وبعد مشاورات ونقاشات مع قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار ، وقيامه بابرام صفقة العمر مع هذه القيادات وافق على العودة للعمل السياسي واستعداده للترشح باسم الحمامة في الانتخابات المقبلة ، فيما يجب توضيح قضية هامة هو أن ترشح علي أمنيول صاحب الملايير وصاحب الملحمات الانتخابية ، يأتي بهذفين أولا قطع الطريق أمام منافسه القوي الجديد محمد العربي المرابط المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة والذي يفكر بدوره بالترحال إلى حزب الحمامة , الهذف الثاني اصلاح حزب أخنوش ما أفسده حزب الكتاب من سيرة علي أمنيول او كما يحب اهل مرتيل مناداته ” علي اوباما “.
هذا وتجدر الإشارة أن علي أوبما له خصوم كثر بالمدينة لن يعجبهم خبر عودته لممارسة السياسة ، فما هو وقع الخبر على خصوم علي كرم الله وجهه سواء منهم التقليديين أو الكلاسيكين ، ثم ما مصير حزب التقدم والاشتراكية بمرتيل هل سيندثر ام ان هناك من سيتمسك بحزب علي يعتة بمرتيل بالمقابل هناك من سيفضل علي دالغرسة على حزب علي يعتة .
وأخيرا ومن جهة أخرى الحليف الاستراتيجي لعلي كرم الله وجهه والذي يناصره مهما غير لونه وشكله من أسد إلى حمامة إلى جرار إلى كتاب ثم إلى حمامة هل سيحافظ حزب رئيس الحكومة على تحالفه مع المرشح الجديد لأكبر وأهم خصم وطني للبيجيدي ام ان التوازن آت والحسابات الوطنية ستغير الخريطة السياسية بمرتيل وتعيد تشكيل تحالفات جديدة بالمدينة .