الرئيسية أحداث المجتمع عاجل…بعثة القناة الثانية تعود إلى المغرب بعد منعها من طرف السلطات الجزائرية من تغطية ألعاب البحر المتوسط

عاجل…بعثة القناة الثانية تعود إلى المغرب بعد منعها من طرف السلطات الجزائرية من تغطية ألعاب البحر المتوسط

sportifs marocains wahrane2.jpg
كتبه كتب في 30 يونيو، 2022 - 9:52 مساءً

عادت زوال اليوم بعثة القناة الثانية قادمة من الجزائر بعدما تعذر عليها تغطية ألعاب البحر المتوسط بعدما أخبرت السلطات الجزائرية الوفد الإعلامي المغربي برفض ما أسمته “جهات عليا” منحهم الضوء الأخضر لدخول التراب الجزائري، وبذلك تأكد عودة الوفد الصحفي إلى المغرب مساء اليوم عبر تونس.

تجدر الإشارة إلى أن الوفد الإعلامي المغربي تم حجزه في مطار وهران “أحمد بن بلة” لـ24 ساعة، بمعية وفد القناة الثانية الذي ظل طيلة اسبوع بالفندق ينتظر التاشير على إعتماده لتغطية الحدث الرياضي بعدما تم حجز معداته لأكثر من أسبوع لتقرر بعدها السلطات الجزائرية منع الصحفيين المغاربة و طاقم القناة الثانية من حضور وتغطية ألعاب البحر المتوسط المقامة بالعاصمة وهران وسط اندهاش الجميع” بما فيهم رجال الأمن الجزائريون الذين أكدوا أن القرار هو من “جهات عليا”، حسب وصفهم.

وأعربت الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين، في وقت سابق، عن اندهاشها الكبير، واستيائها العميق، من التعامل غير المفهوم، وغير المقبول”، من قبل السلطات الجزائرية مع البعثة الإعلامية المغربية المعتمدة، لتغطية فعاليات الدورة الـ19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تستضيفها وهران بين 25 يونيو و06 يوليوز 2022.

وأوضحت الرابطة في بلاغ لها أن السلطات الجزائرية: “لم تسمح، منذ يوم الأربعاء 22 يونيو 2022، وإلى غاية الثانية ظهرا من يوم الخميس 30 يونيو، للبعثة الإعلامية المغربية بالدخول إلى التراب الجزائري لأداء مهامها، بحيث اضطرت البعثة إلى قضاء ليلتها في المطار، مما نتج عنه إصابة أحد الزملاء الصحافيين بضرر استلزم تدخلا طبيا للإسعاف والمعالجة”.

وأفادت بأنه: “رغم التحركات الجادة والجهود المكثفة التي بذلتها، مشكورة، كل من اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والقنصلية المغربية بمدينة وهران، لتسهيل عملية دخول البعثة الإعلامية الوطنية، إلا أنه مع الأسف الشديد، لم تلق التجاوب المطلوب والضروري من الجهات المعنية، وخاصة اللجنة المنظمة للألعاب، والسلطات المحلية الجزائرية، وتم التعامل معها بموقف التجاهل واللامبالاة”.

مشاركة