عاجل المصالح الأمنية بالبرنوصي تطيح شبكة ترويج المخدرات

نشر في: آخر تحديث:

بقلم: عبد الكريم الحساني

صوت العدالة

في إطار الحملات التمشيطية والإستباقية التي تقوم بها مصالح ولاية الدار البيضاء الكبرى للحد من ظاهرة إنتشار المخدرات بشتى أنواعها
توصلت مصالح الأمن العمومي بدائرة الثانية بسيدي مومن باخبارية مفادها أن شخصان ينحدران من الحي الحسني ومن ذوي السوابق العدلية يشتبه تورطهما بالإتجار في الممنوعات ،مستغلين بذلك الظرفية الإستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب جائحة كورونا.
على إثر إخبارية عملت العناصر الأمنية على الترقب والتتبع ورصد التحركات المشتبه بهما تطلب دالك أسابيع.
وعلمت مصادرنا أن المعنيان يقومان بتوزيع جميع أنواع المخدرات بالإضافة إلى بيع المشروبات الكحولية المهم القضية فيها”،الحشيش والسيلسيون وحتا البيرا” والناس أسيدي عندهم طموبيل واعرة من نوع “كات كات” لكن كما يقول المثل لا تسلم الجرة في كل مرة.
رجال الأمن دارو الخطة ديالهم بعدما شكو فواحد المستهلك دخل الإقامة ديال جنان الزهور تقدا وخرج بزربة ووقفوه رجال الحموشي وملي فتشوه لقاو عندو الحشيش ثم إقتياده للدائرة بعدما سولوه أنت كتسكن في أهل الغلام كيفاش وصلتي حتال هنا؟.
بعد تعميق البحث إعترف بالمزود ديالو ولي كان كتاصل بيه عبر الهاتف الشيء الذي جعل العناصر الأمنية تقوم بنصب كمين محكم للمشتبه بهما بعدما تقمص احدهم دور الزبون وتصل بالمزود الرئيسي الي جا فالسيارة ديالو رفقة شريكه من أجل إستسلام المبلغ و تصريف البضاعة للزبون المفترض. مباشرة بعد ركن السيارة بأحد الأزقة توجهت العناصر الأمنية صوب تواجد المشتبه بهما وفور إحساسهما بالخطر حاولا الفرار والإفلات من قبضة الأمن ،لكن حنكة ويقضة رجال الحموشي حالت ذون ذلك المهم الخوت تشدو وبعد تفتيش السيارة ثم العثور على أربع صفائح من مخدر الشيرا وشي قنينات ديال الخمر.
ثم تصفيد المشتبه بهما وبعد استشارة النيابة العامة ثم الإنتقال إلى مقر سكناهما المكتراة من أجل تضليل نشاطهما وبعد التفتيش ثم الحجز عن مامجموعه حوالي 7 كلو غرام من مخدر الشيرا و 60 قنينة من المشروبات الكحولية ومايفوق 300 عبوة ديال السيلسيون وأربعة هواتف تستعمل لتواصل مع الزبائن ومبلغ مالي مهم ثم إقتياد الجميع إلى مقر الدائرة الأمنية وإحالتهم على مصلحة الشرطة القضائية لفائدة البحث الذي يجري تحث إشراف النيابة المختصة

اقرأ أيضاً: