بقلم رشيد أنوار
مازال القاتل الغامض الذي حير أجهزة الأمن بكل تلاوينها مستمرا في ارتكاب جرائمه ، حيث استيقظت مدينة انزكان اليوم على جريمة أخرى بمحاذاة واد سوس على مقربة من ايت ملول ، لشخص مجهول يرجح أنه كان يعيش حياة التشرد.
هذا و قد هرعت كل المصالح الأمنية لجمع خيوط قد تفيد في فك لغز الجريمة .
يشار أن المصالح الأمنية مازالت تجهل لحد الآن مرتكب هاته الجرائم التى خلقت الهلع و الرعب في نفوس الساكنة الأنزكانية ، التى بلغ عددها لحد اليوم ثمانية ضحايا ممن يعيشون حياة التشرد ، فارقو الحياة بنفس الطريقة و هي تهشيم الرؤوس بحجر .