بقلم : محمد البشيري /عبد القادر السباعي
صوت العدالة.
سمع دوي انفجار قوي في الساعات الاخيرة من ليلة امس الجمعة 11 من شتنبر الجاري بدوار البغال اقليم وزان، مما خلف دوامة من الرعب والهلع لدى الساكنة، كسر صمت الليل و هز سكون المنطقة بأكملها، لتكتشف الساكنة فيما بعد ان الامر يتعلق بصوت انفجار مفتعل لقنينة مشروب غازي في ظروف غامضة.
الانفجار حسب اقوال شهود عيان للجريدة، لم يكن عاديا على الاطلاق، بقدر ما كان الى حد ما استثنائيا، خاصة وان الصوت الناجم عن الحادث كان اقرب الى ما تخلفه صيغة تفاعلات او تركيبة مواد متفجرة.
هذا وتوضح مصادر موثوقة للجريدة ان عناصر الدرك الملكي التابعة لعين دريج، قد انتقلت الى عين المكان، لفتح تحقيق معمق ومعاينة الوقائع ميدانيا على محيط احدى المؤسسات التعليمة القريبة جدا من موقع الحادث.
وفي استقراء اولي لما وقع، أشار مصدر أن هذا الانفجار المزعوم، لم يكن ناجما بالأساس عن تركيبة تقليدية لصيغة كيميائية متفجرة كما ادعى البعض، بل يتعلق الأمر باستعمال المفرقعات من قبل بعض احد الاشخاص، وبالتالي نفي وجود اي نية اجرامية، خاصة ان الانفجار المزعوم لم يستهدف جهة او مؤسسة بعينها.
مصدر اخر من عين المكان افاد للجريدة خلال اتصال هاتفي معه ان من بين الاحتمالات قد يكون الأمر يتعلق بمافيا القنب الهندي التي تستفيد من تهميش المنطقة خصوصا أن أشغال تعبيد وتهيئة الطريق شرع فيها قبل أسابيع قليلة.
و تنويرا للرأي العام وفي اطار الحق في المعلومة، تواصلت الجريدة مع السيد قائد قيادة سيدي بوصبر بذات المنطقة، و الذي ابدى تعاونه و بصدر رحب باجابته على استفسار الجريدة مشكورا. بحيث اكد للجريدة ان الامر لا علاقة له بانفجار مفتعل، بل كان نتاج استعمال بعض شباب المنطقة لمفرقعات خلال الفترة الليلية، مما خلف اصوات قوية حسب روايات الساكنة.
هذا وقد سجلت الجريدة تحفظات خلال تواصلها مع مركز الدرك الملكي لعين دريج، حيث لم يتفاعلوا مع تساؤلات المؤسسة الاعلامية التي كان الغاية منها تنوير الرأي العام ونفي كل المغالطات المروجة من قبل روايات ساكنة المنطقة .
صوت العدالة تابعت القضية عن كتب، وربطت الخيوط مع بعضها، لتصل الحقيقة للقارئ كما هي..
لتبقى جريدة صوت العدالة متابعة للملف لترصد لكم أهم أحداثه وتنقلها لكم لحظة بلحظة.
ويبقى موقعنا وفي إطار الحياد الإعلامي، المشروط مفتوحا للجميع من أجل الرد، إحتراما لكل الآراء، ومحاولة لكشف الحقائق، بدون زيادة أو نقصان.
…… يتبع……
