الرئيسية أحداث المجتمع ظاهرة التحرش تصل الخط الأحمر أمام اعدادية علي بعثة بالجماعة الترابية امينتليت بإقليم الصويرة.

ظاهرة التحرش تصل الخط الأحمر أمام اعدادية علي بعثة بالجماعة الترابية امينتليت بإقليم الصويرة.

IMG 20210614 WA0048.jpg
كتبه كتب في 14 يونيو، 2021 - 1:44 مساءً

صوت العدالة- عبد الحكيم رضى

إشتكى عدد من الفاعلين الجمعوين بالجماعة الترابية امينتليت بإقليم الصويرة من ما يحوم حول المؤسسات التعليمية الاعدادية التأهيلية من تحرشات جنسية شنيعة ومضايقات لا أخلاقية يصادفنها التلميذات من جانب الكثير من الشبان والمراهقين المستهترين الذين يقصدون هذا الصرح التعلمي والتربوي يوميا قصد التحرش بهن وإسقاطهن في ضحايا لنزواتهم المرضية التي تصل جرأتها إلى حد قطع الطريق على التلميذات في مشاهد غاية في البذاءة وإجبارهن عنوة على مصاحبتهم أو استلام أرقام الهاتف منهن وفي أحسن الحالات يكون التحرش بالكلام الذي يتحول إلى سب وشتم حينما تبدي الفتاة تحفظا واعتراضا.

وهدا ماحصل إلى إحدى التلميذات يوم السبت الماضي أمام اعدادية علي يعتة بالجماعة الترابية امينتليت بإقليم الصويرة من طرف أحد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة والدي اعتراضها وبعد رفضها وعدم امتيتالها انهال عليه بسب والشتم امام مرأى ومسمع جميع التلاميذ حسب تصريح أحد الفاعلين الجمعويين المنتمي إلى المنطقة

التحرش بالتلميذات ليست ظاهرة جديدة في إقليم الصويرة وليست وليدة اليوم غير أنها بدأت تتفاقم في السنوات الأخيرة خصوصا نهاية هده السنة الجارية بشكل ملفت للإنتباه إلى درجة أن أصبحت مختلف الإعداديات والثانويات بإقليم الصويرة معقلا لفئة واسعة من الشباب العاطل عن العمل أو المطرودين من التعليم.

حيث باتت جلّ أوقات فراغهم يقضونها وهم رابطين أمام أبواب المدارس يتحيّينون موعد خروج التلاميذ في نهاية كل حصة أو نهاية الأسبوع لمتابعة التلميذات والتحرش بهن أمام أنظار العامة وما يزيد من تفاقم الأزمة هو التجاوب الكبير الذي يلقاه هؤلاء الشبان من بعض التلميذات المنحلات اللواتي يوهمن أولياء أمورهن بأنهن يتوجهن إلى المدارس قصد متابعة الدراسة في حين يختلين بعشاقهن وقد يضطرن في أكثر الأحيان إلى الغياب عن حصص الدراسة من أجل توفير الوقت الكافي للتسكع في محيط المدارس..

الحديث عن ظاهرة التحرش الجنسي بالتلميذات تطرح علامة استفهام والدور الغائب للمسؤولين التربويين ورجال الأمن وجمعيات أمهات واباء واولياء الأمور في الحد من انتشار هذه الظاهرة المستفحلة والتي أصبحت معه المؤسسات التعليمية والتربوية قبلة للمنحرفين والمستهترين الذين يزداد نشاطهم التحرشي والإجرامي كذلك كل يوم أمام إهمال السلطات ولامبالاتها بالتعليم ومؤسساته في واضحة النهار الأمر الذي أثار استياء أولياء الأمور ومخاوفهم على فلذات اكبادهم الذين باتوا مهددين في سلامتهم البدنية حسب تصريح أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة.

مشاركة