بمناسبة انتقاء الفائزين بتحدي الريادي الصاعد لهذا العام، الذي تنظمه شركة طوطال بالمغرب، تم تكريم الفائزين بدورة 2018 – 2019 خلال حفلٍ رسمي لتوزيع الجوائز يوم الثلاثاء 26 فبراير بالدار البيضاء.
الفائزونَ بتحدي الريادي الصاعد لهذا العام، حسب لجنة الخبراء المحلية، كالتالي:
• الجائزة الأولى: عمر عزمي، ECO OIL
إيكو أويل ECO OIL هو مشروع لتحويل المخلفات البلاستيكية، القابلة والغير قابلة لإعادة التدوير باستخدام الوقود الإيكولوجي، وحاصل على براءة اختراع من قبل المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC).
• الجائزة الثانية: مريم الوافي، GREEN ENGINEERING MISSION
مشروع GREEN ENGINEERING MISSION طور نظاما فريدا للريِ الدقيق، والذي سمح بتوفير 80% من الماء مقارنة مع الأنظمة التقليدية المستخدمة في الزراعة، كما يسمح بتدبير المساحات الخضراء والمناطق القاحلة.
• الجائزة الثالثة: عثمان لمدور KAIOTECH
مشروع KAIOTECH هو نظام فعالا لتسخين المياء باستخدام الطاقة الشمسية بأقل تكلفة، وللزراعة واسعة النطاق في الدول السائرة نحو النمو. يضمن هذا الإختراع كفاءةً عاليةً ومنتجاً موثوقاً بهِ، صديقً للبيئة وأقل تكلفةً ومتاحاَ للجميع.
وسيستفيد هؤلاءِ الشبابُ المبتكرونَ بدعمٍ مالي يصل إلى 137.000 درهم لكل فائز قصد تطوير مشاريعهم. وسيُمكنونَ أيضا من مواكبة شخصية يوفرها لهم برنامج Kluster CFCIM، بالإضافةِ إلى حملةٍ تواصليةٍ لضمان الإشعاع لمشاريعهمْ.
وبخصوص تحديث هذا العام 2018-2019 المتعلق بتسمية صاحبة لقب “أفضلِ مقاوِلةٍ”، والهادفِ إلى دعمِ النساء المقاولاتِ، فقد تم منحهُ إلى مريم الوافي، صاحبةُ مشروعِ Green Engineering Mission.
في نفس الوقت، تحديُ الرياديِ الصاعد لعام 2018-2019 طوطال ينظم في 55 دولة – 37 منها في إفريقيا و11 بآسيا والشرق الأوسط، و4 بأمريكا، ثم 3 بأوروبا- وهذا يتماشى مع رغبة طوطال في دعم التنمية السوسيو-اقتصادية في الدول الحاضرة فيها عبر العالم. فطوطال تساهم في تقوية النسيج الاجتماعي المحلي، من خلال الدعم المقدم إلى المقاولين الأكثرِ إبداعاً، قصد مساعدتهم في إنجاز مشاريعهم.
وقد استقبلت هذه النسخة الثانية من تحدي الريادي الصاعد التي تنظمها طوطال 50.000 ترشيح، من بينها 15.000 ملف استوفى شروط التسجيل. 825 تم انتقاءهم وأتيحت لهم فرصة تقديم مشاريعهم أمام لجنة من الخبراء، لكي تتم مكافئة 165 فائزً.
وستتاح فرصةٌ أمامَ الفائز الأول في كل دولة لكي يقدم مشروعه أمام “اللجنة الكبرى الدولية”، التي ستتكلف باختيار 6 “فائزينَ دوليينَ” من 55 دولة مشاركة في التحدي.
