صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
طالب خبراء ومسؤولون في اللقاء المنظم يوم الجمعة 23 مارس 2018، بفندق سولازور بطنجة، من طرف جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بالشمال، التي يراسها عثمان القاسمي، بضرورة مسايرة المقاولات لمحيطها الخارجي، في ظل التطور التكنلوجي المتسارع الذي يعرفه المغرب، والعالم في الفترة الاخيرة.
وذلك في ظل خلق فرص عديدة بطنجة، بمصنع رونو، وكذا شركة (سيمينس)، تكون تمر ثمانون في المائة منها عبر وكالة التسغيل، القائمة بعملية التكوين، فالتتبع، بعد اجراء مقابلات، مع المترشحين والمترشحات.
علما أن فرص العمل، مرتبطة دوما بالحركية الاقتصادية لكل منطقة، فما دام العالم يتطور، يلزم خلق وابتكار طرق جديدة بشكل احترافي، تراعى فيها جميع العوامل. بغية الولوج لسوق الشغل. بطريقة صائبة.
كما ألح المتدخلون على وجوب تغيير المناهج التعليمية الحالية، في المستويات الابتدائية و الثانوية، فحتى الجامعات لم تعد تخرج شبابا وشابات مؤهلا لسوق الشغل، بخلاف المعاهد العليا.
كما يجب على الاسرة القيام بواجبها في هذا الجانب. شانها في ذلك المجتمع.
في ظل الوضع القائم المشكل خطرا على الدولة المغربية، اذا استمرت الامور على هذا المنوال، بالرغم من خلق فرص شغل عديدة. بجهة الشمال خاصة والمغرب بصفة عامة. في السنوات الاخيرة. بمبادرات حكومية، ومجالس منتخبة محلية، دون اغفال الاستثمارات الاجنبية بعاصمة البوغاز، فاصبحت ثاني قطبا اقتصاديا وطنيا. ومرشحة لتحتل الريادة، في حالة استمرارها على هذا التطور.
