طنجة :توقيف قائدين ملحقتين إداريتين بفعل الإهمال واعتداء خطير على قائد ملحقة أخرى بسبب قيامه بواجبه ….

نشر في: آخر تحديث:

خولاني عبد القادر 

أوقف مؤخرا، السيد محمد امهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، قائدين ملحقتين إداريتين بطنجة،بسبب خروقات تتعلق باحتلال الملك العام من طرف الباعة المتجولين بالمدينة …

ووفق مصدر مطلع، أن والي الجهة، أصدر قرار إداري تأديبي في حق قائدين بمقاطعتين إداريتين بعدماشهدت انتشار واسع للباعة المتجولين في العديد من الأماكن العمومية والاستراتيجية، خاصة خلال هذا الشهر الكريم، وهذا رغم الحملات الأمنية التي عادة ما تتم بتنسيق مع عناصر من الشرطة الإدارية والقوات المساعدة وأفراد من الأمن الإقليمي، للحد من الظاهرة التي لها تأثير واضح على جمالية المدينة، إضافة إلى صعوبة فرض الضوابط السلامة الصحية على البضائع والأمن والاطمئنان للمواطنين.

فالإجراء الإداري الذي قام به السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، جعل العديد من القياد يتخذون قراراتوتدابير إجرائية في حق المخالفين للقانون، هذا بعد أن شهدت معظم الأحياء السكنية بالمدينة العتيقة اختناق كبير في حركة السير والجولان من طرف الباعة المتجولين الذين احتلوا عدد من الشوارع والأزقة وتعالت أصوات منددة ومطالبة بوقف الحالة ...

وتبقى لعبة الشد والجذب بين السلطات المحلية والباعة المتجولين قائمة، وسط استنكار الباعة لحملات سابقة لم تصمد أمام إصرار الباعة على عرض موادهم في الشوارع ضاربين عرض الحائط القوانين المؤثثة للتجارة الحرة، بدعوى أنه لا بديل لهم عنها

وبالمقابل تعرض قائد إحدى الملحقات الإدارية بطنجة يوم الأحد 16 أبريل الجاري، لاعتداء خطير من طرف شخص، أرسله إلى المستشفى محمد الخامس بطنجة في حالة حرجة، بعد ما كان يقوم بواجبه المهني في مجال التعمير.

ويرجع سيناريو الاعتداء على القائد، الذي كان في جولة ميدانية تفقدية لمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء في التراب التابع لمجال تراب نفوده، وبعد أن قام بضبط شخص يمتلك مقهى مستغلا الفضاء المقابل لها بشكل فضيع، إضافة إلى أنه كان يقوم بترميم محله التجاري دون توفره على الترخيص في تحد سافر لضوابط قانون التعمير …

وفي شهادات حية تم استقاؤها بعين المكان أشاد عدد من النزلاء بهذه الالتفاتة النبيلة التي فسحت لهم المجال للانفتاح عن محيطهم الخارجي ، شاكرين كل الفعاليات التي كانت وراء تجسيدها، معربين عن أملهم في معانقة نسيم الحرية والانعتاق من أجل النهوض بأوضاعهم الذاتية والمساهمة في المسار التنموي للبلاد .

اقرأ أيضاً: