الرئيسية أحداث المجتمع طنجة تستضيف ورشة تكوينية لفائدة مسيري تعاونيات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية البحرية.

طنجة تستضيف ورشة تكوينية لفائدة مسيري تعاونيات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية البحرية.

IMG 20240229 WA0059.jpg
كتبه كتب في 29 فبراير، 2024 - 8:31 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

اكد مصطفى مزروع عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، على أهمية تأطير وهيكلة تعاونيات الصيد البحري، مع التشبيك، لكي يتسنى منح عطاء أكثر، مشيدا في الوقت ذاته بالبوابة الأكاديمية الرقمية، بغية مسايرة التطور التكنولوجي، من طرف مهنيي الصيد البحري ومسيري التعاونيات، من خلال التسويق الالكتروني.

واعتبر رئيس تعاونية البران للصيد البحري التقليدي بواد لاو، خلال مداخلته في الورشة التكوينية المنظمة بمدينة طنجة، يوم الخميس 29 فبراير 2024، لفائدة مسيري تعاونية الصيد البحري وتربية الأحياء المائية البحرية بالجهة المتوسطية، التي عرفت حضور رؤوف الحنصالي مدير الغرفة، و الزبير بنسعدون نائب رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، رقمنة المزاد العلني في أسواق السمك، يعد عنصرا ايجابيا، لتفادي التفاهم المسبق حول الاثمنة، مع أهمية الممارسة الجيدة للإدارة المشتركة لأنشطة الصيد التقليدي، فيما يخص تحسين النظام البيئي، في منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تعرف مشاكل بيئية عدة.
وطالب مصطفى مزروع، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قطاع الصيد البحري، بدعم تعاونيات الصيد البحري التقليدي، في ظل تراجع المنتوج السمكي، والمبيعات، مما أدى إلى النقص في المداخيل.
من جهته اعتبر حميد السرغيني عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، مشاريع تربية المائية واعدة في المغرب، بحكم المهنيين يعدونه مكملا لقطاع الصيد التقليدي.
من جانبه ألح احمد الفاتح عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، صنف مؤسسات الصيد البحري وزارعة تربية الأحياء البحرية والأنشطة الأخرى، على أهمية التشبيك بين التعاونيات عبر التوحد والعمل بشكل تشاركي، مع الأخذ بعين الاعتبار وضعية قطاع تربية الأحياء المائية.

مشاركة