الرئيسية أحداث المجتمع طنجة تستضيف المسابقة النهائية للنسخة الأولى لمسابقة رفع التحدي.

طنجة تستضيف المسابقة النهائية للنسخة الأولى لمسابقة رفع التحدي.

IMG 20220729 WA0078.jpg
كتبه كتب في 29 يوليو، 2022 - 10:18 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي.

تتوخى النسخة الأولى لمسابقة رفع التحدي، المنظم حفلها الختامي بعاصمة البوغاز، من طرف المركز الجهوي للاستثمار لطنجة تطوان الحسيمة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، و وكالة طنجة المتوسط، تعزيز الجاذبية الترابية، و تشجيع روح الابتكار، باعتبار المقاولة رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية، وذلك عبر دعم حاملي المشاريع، من داخل المغرب وخارجه، بهدف تطوير المجالات الترابية لجهة الشمال.

فقد استعرض 20 متسابقا، تمكنوا من الوصول إلى نهاية مسابقة رفع التحدي، يوم الجمعة 29 يوليوز 2022، بطنجة، مشاريعهم أمام لجنة التحكيم التي كانت مكونة من مسؤولين وفاعلين اقتصاديين وأكاديميين، نذكر منهم، جلال بنحيون مدير المركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان الحسيمة، عادل الرايس رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، الحسين بن الطيب النائب البرلماني ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، محمد عمار الشماع رئيس جمعية المنطقة الصناعية مغوغة بطنجة. الشعيبية بالبزيوي علوي رئيسة جمعية النساء المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، نافع اكورام رئيس هيئة الخبراء المحاسبين بجهة الشمال. هناء بكاري عضو بالمجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بطنجة، المهندسة المعمارية هناء بكاري.

وفي تصريحها لنا أفادت سهام بن عبد النبي رئيسة قسم مواكبة المستثمرين في المركز الجهوي للاستثمار بطنجة، بتجاوز ألف مشارك سجل في المنصة، و 232 مشروع جاهز للعرض أمام لجنة تحكيم مسابقة رفع التحدي.

وأوضحت سهام بن عبد النبي، باستقطاب عشرة مشاريع في مجال الجاذبية الترابية، وأربعة مشاريع في ميدان الاقتصاد الدائم، وستة مشاريع خاصة بالتحول الرقمي. مع تمكين جميع المشاركين في المسابقة النهائية، من مواكبة مشاريعهم من طرف الشركاء، لكي يتكمنوا من تحقيقها على ارض الواقع.

ويتجلى الهدف من تنظيم مسابقة رفع التحدي، حسب رئيسة قسم مواكبة المستثمرين بالمركز الجهوي للاستثمار بطنجة، تعزيز روح الابتكار والمقاولة لدى الشباب، من اجل منح إشعاع لجهة طنجة تطوان الحسيمة، على المستوى العالمي، عبر جعل التراب رافعة أساسية لتطوير المجال الاقتصادي والجانب الاجتماعي لجهة الشمال.

مشاركة