صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
عرفت الجلسة الافتتاحية للنسخة 16 للمنتدى الدولي للنساء رائدات الأعمال لبلدان البحر الأبيض المتوسط، المنطلقة فعاليتها صبيحة يوم الخميس 03 اكتوبر 2024، بقصر الفنون والثقافة بمدينة طنجة، مشاركة كل من: وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيضر، يونس التازي والي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، الشعيبية بالبزيوي علوي رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبد اللطيف افيلال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، عبد اللطيف الغلبزوري نائب رئيس مجلس جهة الشمال، منير ليموري عمدة طنجة.
ويعد المنتدى المساهم بشكل كبير في تنظيمه فؤاد احلوش مدير الغرفة، والذي عرف حضور عمر القضاوي رئيس المندوبية الجهوية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات البرتغالية في المغرب بطنجة، ومشاركة مجموعة من أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، ويتعلق الأمر بعبد الحميد احسيسن نائب الرئيس، حسن زيون، كريم السطي، فرصة لتعزيز تبادل الخبرات في مجال ريادة الأعمال النسائية، وتشجيعهن وتسهيل وصولهن إلى مناصب المسؤولية في الشركات والمؤسسات الاقتصادية. مع مناقشة التحديات التي تواجه المقاولات النسائية بالمنطقة، مع العمل على اكتشاف آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين القطاعين والخاص.
وتميز المنتدى المنظم يومي 3 و 4 أكتوبر 2024، بقصر الفنون والثقافة بمدينة طنجة، من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان-الحسيمة، وجمعية النساء رئيسات المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بتعاون وشراكة مع جمعية غرف التجارة والصناعة لبلدان البحر الأبيض المتوسط (أسكامي)، وغرفة التجارة والصناعة بمرسيليا، وفدرالية منظمات سيدات الأعمال في البحر الأبيض المتوسط، بعقد لقاءات ثنائية B2B بين المقاولات النسائية المشاركة، بغية تسهيل مأمورية الوصول إلى اتفاقيات تعاون وشراكات تهم مختلف المجالات التجارية والصناعية لفائدة الشركات التي تديرها النساء وكذا حاملات المشاريع.
وتتوخى النسخة 16 للمنتدى الدولي للنساء رائدات الأعمال لبلدان البحر الأبيض المتوسط،تقوية روح المبادرة وتعزيز ادماج الابتكار، والاقتصاد الرقمي، والبعد الأخضر، والاقتصاد الاجتماعي، والتجارة العادلة في اوساط الشركات النسائية.
كما تم استكشاف المبادرات والنجاحات البارزة في مجال صناعة مستحضرات التجميل التقليدية والصناعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكذلك مكانة قطاع مستحضرات التجميل المغربي على مستوى الساحة الدولية.