صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد متدخلون في الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية لملتقى ومعرض الأعمال المغربي الليبي، المنظم بمدينة طنجة في الفترة 08 و 10 اكتوبر 2024، على تثمين الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين البلدين، التي من شانها فتح أفاق جديدة للاستثمار والتعاون في العديد المجالات، وذلك لما يخدم التنمية المستدامة للدولتين.
واعتبر مشاركون في الملتقى المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، بشراكة مع مجلس أصحاب الأعمال الليبيين، فتح ربط بحري وجوي بين البلدين، سيساهم في تسهيل حركة التجارة وزيادة حجم التبادل بين الدولتين، تسهيل الإجراءات وحرية التنقل للمستثمرين ورجال الأعمال.
فقد أبرز الأمين بنجيد، ممثل مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بكون الملتقى يعد مناسبة لتبادل الأفكار، حول طريقة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطوير التبادل التجاري، لما يعود بالنفع على الاقتصاد المشترك للبلدين، مع فتح أفاق جديدة، نحو شراكة اقتصادية أوسع وأكثر استراتيجية.
وقرب الأمين بنجيد، المشاركين في الملتقى من مؤهلات جهة طنجة تطوان الحسيمة، المتمثلة في موانئ بحرية، لذلك يعمل مجلس جهة الشمال، على خلق بيئة استثمارية ملائمة، بغية استقطاب مستثمرين من داخل المغرب وخارجه.
كما عرف الملتقى المنظم بالتزامن مع مناسبة يوم الإسكان العربي، حضورا متميزا للسيد عيسى بن يعقوب رئيس اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، بحكم إيمانه بأهمية ودور قطاع التعمير في المغرب، ان على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي.
لذلك يحرض عيسى بن يعقوب بمعية العديد من المنعشين العقاريين بطنجة، والعديد من الشركاء والمتدخلين في القطاع الحيوي، على توفير عرض سكني متنوع يستجيب لتطلعات وحاجيات جميع الفئات الاجتماعية بعاصمة البوغاز.