الرئيسية تكنولوجيا طريق التميز نحو الهندسة الصحية:التحديات الجديدة للمدرسة العليا للهندسة الطبية الحيوية

طريق التميز نحو الهندسة الصحية:التحديات الجديدة للمدرسة العليا للهندسة الطبية الحيوية

58059BBF AC0E 424B 845B 6483036918F4.jpeg
كتبه كتب في 14 أغسطس، 2023 - 12:51 صباحًا

في إطار التحولات التنموية الكبرى التي يعرفها المغرب في السنواتالأخيرة، أضحت المنظومة الصحية الوطنية أكثر انفتاحا على التطوراتالعلمية المتسارعة والمستجدات التكنولوجية الرائدة. وضمن هذا السياق،يتعزز موقع المدرسة العليا للهندسة البيوطبية، التابعة لجامعة محمدالسادس للعلوم والصحة، كمدرسة متخصصة في الهندسة تعنى بالابتكاروتقدم تكوينات متعددة التخصصات في مجالات الهندسة والصناعةالصحية. وتتميز هذه المدرسة الوطنية بتقديمها لتكوين أكاديمي يمكن منتوفير الشروط الضرورية لخلق بيئة ملائمة للتطور العلمي، ويسهم فيالمجهود الجماعي للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق التنمية الشاملةوالمستدامة.

واعتبارا لمهمتها الأساسية المندرجة في إطار المهام المواطنة، تتيح المدرسةالعليا للهندسة البيوطبية العديد من الاختيارات المتنوعة في ما يتعلق بتكوينالموارد البشرية في الميدان الصحي. وقد قامت، منذ تأسيسها سنة 2014،بتكوين أكثر من 300 مهندس دولة و200 تقني متخصص في الهندسةالبيوطبية، معززة بذلك الكفاءات الوطنية العاملة في المجال الصحي. وتتمحور التكوينات المتاحة بهذه المؤسسة حول الهندسة البيوطبية، والأنظمةالرقمية والمعلومياتية والذكاء الاصطناعي، وصناعة الأدوية ومواد التجميل،والفيزياء الطبية، والصيانة واللوجستيك، والتدبير الإداري والشؤونالقانونية.

ويتمثل الهدف الرئيسي للمدرسة في تعزيز الكفاءات الوطنية في المجالاتالتقنية ذات الصلة بالهندسة البيوطبية من أجل دعم التحولات التي تشهدهاالمنظومة الصحية من خلال المساهمة في تطوير البنيات التحتيةالاستشفائية والتجهيزات الطبية في مختلف التخصصات، إضافة إلىاستثمار كل الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي.

مشاركة