محمد البشيري/ صوت العدالة
بعد المصادقة عليه و دخوله حيز التنفيد في 12 من الشهر الماضي يواصل قانون التحرش، إسقاط المزيد من رؤوس المتحرشين تباعا ، لكن هذه المرة تختلف عن سابقاتها من حيث الشكل و تتساوى في المضمون ،حيث سقط طبيب متدرب يعمل بالعاصمة الادارية الرباط بعدما و قع هذا الاخير في شر أفعاله وجد نفسه فجأة خلف القضبان بأمر من النيابة العامة إثر تقديم زميلة له و هي طبيبة متدربة لشكاية ضده تتهمه فيها بالتحرش الجنسي.
هذا ومن المتوقع أن تتنازل الضحية عن شكايتها بفعل تدخل عدة أطراف من داخل كلية الطب وأصدقاء ومعارف المتهم الذين توسلوا إليها من أجل العفو عن زميلها حتى لا يضيع مستقبله.
وحسب مصدر “صوت العدالة ” الذي أفاد بأن الطبيبة المتدربة تقدمت بشكاية في الموضوع عززتها برسائل نصية تثبت تعرضها لتحرش جنسي وعنف لفظي من طرف المتهم ، مما جعل وكيل الملك يصدر أوامره باعتقاله ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين انتهاء التحقيقات التي تجريها الظابطة القضائية تحث اشراف النيابة العامة .
