“طاحت الصمعة علقو الحجام”،هذا مثال شعبي يتداوله المغاربة عندما يتعلق الأمر بتحميل المسؤولية للشخص الخطأ. هذا ما وقع بفاس، وبالبضبط في المستشفى الجامعي الحسن الثاني،حيث بسبب عطب في جهاز السكانير،اعتدى مواطن كان برفقة قريب له ،على ممرضة وتقنية في جهاز المسح الصدري ،مسببا لها جروح خطيرة على مستوى الوجه.
فلما أخبرت التقنية المواطن ،أن الجهاز معطل،لم يتقبل الأمر وانهال عليها بالسب والقذف لينهي فعلته “بشرملتها “على مستوى الوجه،مسببا لها جروح غائرة.
ويقول شهود عيان،أن الممرضة التقنية في جهاز السكانير،أخبرت المعني بالأمر بحدوث عطب تقني في الجهاز،لكنه لم يتقبل الأمر وحملها مسؤولية العطب،ليتطور الأمر الى اعتداء خطير كما يظهر على الصورة.
فالى متى سيبقى الممرض،ذاك الحلقة الضعيفة في منظومة الصحة؟ أسيبقى دائما الممرض هو ذاك الحائط القصير الذي يتحمل وزر أخطاء الوزارة والمندوبية ؟ أسئلة دائما تبقى معلقة في انتظار أحداث أخرى.