بقلم : محمد البشيري
“صوت العدالة ”
ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺠﺮ ﺍﺳﺎﺱ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺁﺧﺮ ﻟﻄﺮﻳﻖ – و هناك مشاريع مند سنوات تجاوزت الثلاثين سنة ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺗﺮﺻﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺒﻨﺎﺀ اسواق نمودجية ﻭﺍﺧﺮﻯ لبناء و هيكلة طرق – ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺛﻢ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻭﻗﺪ لا تنجز . و من بين ا لاسباب الكامنة وراء عدم النجاح المجالس المنتخبةو السلطات هي الفشل الناتج عن سرقة و نهب اموال هده المشاريع .
ويقال .
ﺇﺫﺍ ﻣﺮَّ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺟﻠﺒﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﻋﺮﺑﺎﺗﻪ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﺗﺎﺟﺮﺍً ﻳﺤﺮّﺝ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﺎﻋﺘﻪ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﺳﺪﺓ .ﺇﻥ ﻛﻞ ﻓﺎﺭﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻟﻪ ﺟﻠﺒﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻭﺻﺮﺍﺥ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﻭﻥ ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻜﻮﻥ ﻭﻭﻗﺎﺭ؛ ﻷﻧﻬﻢ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺠﺪ و الكرامة ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ هياكل النجاح . ﺟﻤﻴﻞ ﺟﻤﻴﻞ جدا ﻓﻤﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻻﺗﻤﻄﺮ ﺫﻫﺒﺎ ﻭﻻﻓﻀة.
فعلى سبيل المثال بالبرنوصي . االسلطات المحلية و المجالس المنتخخبة تولي الامور الى بعض الافراد و تتخلف خطوتين الى الوراء من اجل ان تتفرج على المواطن الظعيف . و تعطى انطلاقة مشاريع ثم تتوقف خير مثال السوق النمودجي المسيرة الذي عانى اصحابه و لا زالو الكثير من المشاكل بحكم عدم اتمامه و احيان تقع خلافات و مشاكل كبيرة جراء الغياب التام و عدم متابعة ما يروج حتى اصبح الكل يردد كلمة .
ﺗﺎﺧﺬ ﺣﻘﻚ ﺑﺎﻳﺪﻙ ﺍﻭ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻋﻼﺝ ظغط الدم .
ﻟﻮ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺧﺬ ﺣﻘﺔ ﺑﻴﺪه ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﻏﺎﺑﺔ ﻭﺣﻮﺵ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻳﺘﻨﺰﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ..ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ..ﻭﻓﻲ ﻇﻞ تطبيق القانون ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﺔ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ…ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﻋﺎدة ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ …ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ العريض هنا و ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻭﺷﺪ ﺃﺯﺭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ فيما بينها
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ياﺧﺬ ﺣﻘﻪ بﻳﺪﻩ ﺃﻭ “يستاﺟﺮﻟﻪ” مخزني ﻟﻴﻨﻔﺬ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﻔﺬ ﺍﻻ ﻟﻤﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺃﻛﺜﺮ .