حفيظ المخروبي- صوة العدالة
مع كامل الأسف، ما وصلنا اليوم من مشاهد صادمة داخل مدرسة نادي اتحاد الزموري للخميسات يدعو إلى القلق والاستنكار. في فضاء من المفترض أن يكون نموذجًا في التربية والتنمية الرياضية، نجد أطفالًا يتدربون وسط الأزبال وغياب تام لأبسط شروط النظافة والكرامة.
المقتطف الذي توصلنا به من الأخت سميرة ملوكي، يوثّق واقعًا مُحبطًا: غياب تام للمراحيض، وبيئة ملوثة تنعدم فيها الشروط الصحية والوقائية، خاصة بالنسبة للفئات الصغرى، التي تحتاج إلى كل العناية والرعاية.
إنه من غير المقبول أن يظل هذا الوضع على حاله، في ظل مسؤوليات تقع على عاتق إدارة النادي، السلطات المحلية، والمصالح الجماعية المكلفة بالتطهير والنظافة.
من حق أبنائنا ممارسة الرياضة في بيئة سليمة ومحفزة، وليس وسط القاذورات والإهمال
