بعد أن تبخرث وعود الحملة الانتخابية لمرشحي المجلس البلدي ووعود هذا الأخير لساكنة حي الرفايف المهمش بتنقية مجرى نهري تم تصميمه للوقاية من الفياضانات والسيول , تحول إلى مطرح للنفايات مع غياب اهتمام الشركة التي غادرت والشركة التي حازت على صفقة التدبير ومع ما رفق الظاهرة من انبعاث روائح كريهة وفي صورة مثيرة للإنتباه خرج أطفال حي الرفايف وشمرو عن سواعدهم الصغيرة لتنقية مجرى الوادي في رسالة جد بليغة لرئيس مجلس بلدي تحول إلى “ظاهرة صوتية ” بحسب مصادر من المعارضة ” لا يتقن غير التصريحات لوسائل إعلام في كل مناسبة , فيما يعد خروج الطفولة لتنقية مجرى القناة التي اشتكت منها الساكنة فضيحة تستحق تدخل منظمات حقوق الأطفال والبيئة بحسب مصادر لأن الأطفال هم الضحايا الأولين للثلوث الهوائي الذي تخلفه أطنان من النفايات التي كانت في المجرى السالف الذكر بالقرب من التجمعات السكنية , وذلك بعد أن بحت أصوات الساكنة التي يحاصرها المطرح البلدي منذ سنوات بثأتيراته السلبية على الصحة العامة ويحاصرها مجرى القناة للوقاية من السيول التي تحولت الى مطارح للأزبال ويحاصرها أيضا إهمال ووعود معسولة تتبخر في كل مناسبة .
وفي الموضوع لا حديث يعلوا في الشارع الصفريوي عن ثعتر الشركة الجديدة التي حازت على تدبير صفقة التدبير المفوض قبل تأسيس فرع لها حيت أن حاويات النفايات تظل ممتلأة عن آخرها الى الحادية عشرة صباحا مع وعدم توزيع الشركة للمطارح البلاستيكية بالشكل المطلوب على مجموعة من الأحياء والتجمعات السكنية .
