صوت العدالة – مريم الستيوي / متابعة
_بعد الأعلان عن المسيرة الإحتجاحية ليومه 24_01_2018 و بتعليمات من السيد عامل ٱقليم القنيطرة ،زيارة ميدانية طارئة لوفد من السلطة ، السيد رئيس الدائرة و كاتبه ، السيد رئيس المجلس الجماعي و قائد المنطقة لدوار سيدي رابح و غيرهم من ممثلي المصالح و بحضور جمعيات حقوقية ، و منابر ٱعلامية وطنية تمت مناقشة معاناة الساكنة التي تعيش تحت خط الفقر المدقع و ، التي يناهز عمرها أكثر من 160 سنة و المتكونة من عشرات العائلات من غياب تام لأي تنمية محلية
و قد طرح الحضور مجموعة من المشاكل و متطلبات الحياة الكريمة التي تشمل ما يلي :
_ الخصاص المهول في المرافق الإجتماعية و الصحية مما يضطر الكثير و خصوصا النساء الحوامل الى تكبد المعاناة للتنقل الى المستشفى الٱدريسي بالقنيطرة للوضعة، علما أن المسافة الفاصلة تقدر ب 50 كلم مرورا على سيدي يحي الغرب
_ إنعدام الماء الشروب حيت يلاحض معاناة السكان الدائمة مع العطش بسبب عدم توفر مصدر نقي للمياه مما يدفع بالكثيرين الى التزود بمياه الأبار التي كما رصدنا فهي غير صالحة للشرب و على وشك الجفاف و النضوب
_ أنعدام الكهرباء بمختلف المنطقة قطعا
_ عدم تواجد الطريق مما يدفع الساكنة سلوك المسالك الوعرة
_ وجود قسم واحد يحتضن أكثر من 80 تلميد
_ غياب المشاريع التنموية سواء كانت فلاحية أو صناعية أو تجارية أو غيرها مما يؤدي الى إنتشار البطالة و الجريمة بسبب الفقر المدقع و غياب فرص العمل الشئ الدي يدفع بالكثير من الساكنة و خصوصا الشباب الى الهجرة نحو المدن المجاورة وتشكيل أحزمة للبؤس و الفقر و يفتح مجالا واسعا أمام هؤلاء للارتماء في أحضان الإنحراف ، علما أن الدوار السالف الدكر يعيش عزلة كبيرة
وقد التزمت اللجنة في نهاية الزيارة بمجموعة من الٱقتراحات و الحلول المتمثلة في تفعيل الملفات المطلبية للساكنة و أحدات تعاونيات للإستفادة من دعم الدولة لتمنية المنطقة توازيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تدعو الى وجوب خدمة المواطن و تلبية إنتظاراته