صوت العدالة -الدار البيضاء / متابعة
حاول مدير جريدة محلية بالبيضاء عصر اليوم على الانتحار حرقا أمام جماعة سيدي مومن، احتجاجا على ما أسماه في تدوينة أنزلها على حسابه قبل تنفيذه للتهديد “بانتشار الفوضى وتحكم السلطة من طرف شرذمة من البلطجية والتلاعب بمستقبل المنطقة“.
وتساءل نشطاء الفايسبوك عن الأسباب التي تجعل مدير جريدة عرف باستقامته وأخلاقه العالية، وحبه لمهنة المتاعب ودفاعه المستميت على المواطنين يقدم على إحراق نفسه وأمام الجماعة،حيث اعتبر البعض منهم أن “الأكيد أن في الأمر سر ما، وعلى القضاء أن يتدخل لإنصاف الصحفي ، لأنه لا يعقل أن يقدم إنسان على إحراق نفسه دون سبب قوي،أو بسبب خلاف حول أمر عادي، وطالبوا بفتح تحقيق في الموضوع،الذي أكيد فيه ما فيه،ويبقى للقضاء الكلمة الفيصل لإظهار الحقيقة”.
وعبر إحدى الحقوقيين بالبيضاء عن استياءه من الوضع الذي وصلت اليه جماعة سيدي مومن، معتبرا أن الواجب يحتم على الكل تحمل المسؤولية، خاصة وأن المنطقة تعرف تهميش قل نظيره وفوضى فعلية في تسيير الشأن المحلي.