شيوخ ومريدو مولاي عبد السلام بن مشيش يدعون الى السلم والامان

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السللم العزاوي

تساهم نسخة مولاي عبد السلام بن مشيش المقام في منتصف شعبان من كل عام، المصادف لاحتفال المغاربة، بيوم صيامهم، استعدادا لرمضان شهر العبادة والغفران. في نشر قيم التسامح بين الامم والشعوب.
بحيث حج الى جبل العلم باقليم العرائش، بعد عصر يوم الاربعاء ثاني ماي 2018، الالاف من الزوار، من مختلف ربوع المملكة، ومن دول اجنبية، بغية التبرك بضريح القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش.
وذلك بحضور عدد غفير من منتسبي ومريدي الطريقة العلوية، فضلا عن ممثلي العديد من الطرق الصوفية بالمغرب وخارجه، بحكم المكانة التي يتمتع بها القطب الرباني مولاي عبد السلام بنمشيش في نفوس المواطنين، القاصدين ضريحه، على مدار العام، للتبرك به، والدعاء للباري جل وعلا، من اجل تحقيق. مبتغاهم.
الشيء الذي جعل السلطات المحلية والمنتخبة، على المستويين الاقليمي والوطني، توليع عناية خاصة، عبر تهييء الارضية المناسبة لكي تمر الزيارات على أحسن وجه، ولا ادل على ذلك السلم والامان، الذي يشعر به كل من وطأت قدماه جبل العلم باقليم العرائش.


وفي كلمة له بالمناسبة أوضح عبد الهادي بركة، نقيب الشرفاء العلميين، بكون الاحتفال بنسخة شعبان، بالولي الصالح مولاي عبد السلام بنمشيش، الغاية منها نشر قيم التسامح بين الامم والشعوب، بحكم منهج الطريقة المعتمدة لدى الزاوية، المتسمة بالاعتدال والوسطية، المشجعة على الصبر، والدفاع عن حوزة الوطن، من خلال خلق السلم والأمان في المنطقة المغاربية، بغية نسف محاولات أعداء الوحدة الترابية، عبر التجند وراء القيادة الراشدة، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، المشجع على المحبة والوئام بين البشرية جمعاء، بغض النطر عن الجنس والعرق واللون.
كما استحضر عبد الهادي بركة، بعض تجليات الخطاب الصوفي للطريقة العلمية، السليم، المهذب للنفس، المخلص للروح من العوائق العالقة، سيرا على نهج الدعوة التي بدأها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتبعها العلماء الربانيون من بعده.

اقرأ أيضاً: