صوت العدالة: متابعة
عاشت مدينة الداخلة، يوم السبت المنصرم، على ايقاع الامسية الكبرى للاحتفال بالفتح الرباني لمغربية الصحراء.
وجسدت الليلة الروحية المقامة من طرف الطريقة القادرية البودشيشية، بجلاء التلاحم الوثيق بين التربية الروحية والذود عن الثوابت الوطنية للمملكة المغربية.
افتتحت الامسية المقامة بقاعة الاجتماعات بمقر الغرفة الفلاحية بالداخلة، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
كما استمتع الحضور الغفير، بوصلات السماع والمديح النبوي، لمجموعة الطريقة البودشيشية، بقيادة شيخ الطريقة سيدي معاذ، مع الذكر والصلاة على النبي المصطفى.
واختير “الاحتفال بالفتح الرباني لمغربية الصحراء” شعارا للامسية، وذلك بحكم الدلالات االتي تبرز الرؤية التي تتبناها الزوايا والطرق الصوفية المغربية تجاه القضية الوطنية.
. كما اجمع المتدخلون في الامسية على أن مغربية الصحراء حقيقة تاريخية وشرعية، وأن الدفاع عنها واجب وطني وديني.
مع تاكيدهم على دور الدبلوماسية الروحية في تحصين الوحدة الترابية، و الطريقة القادرية البودشيشية، تبقى مجندة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
لتختتم الامسية برفع أكف الضراعة إلى الباري جل وعلا، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأن يحفظ جلالته ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
ونظم بمطار الداخلة، حفل استقبال رسمي لشيخ طريقة البودشيشية سيدي معاذ، وذلك بحضور مسؤولين ومنتخبين، نذكر منهم، النائب البرلماني محمد الأمين حرمة الله، والراغب حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة.

