شيخي: المقاربة الأمنية لن توفر أجواء الحوار لحل أزمة الريف

نشر في: آخر تحديث:

قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي، إنه “يقدر أن الحل في مثل هذه القضايا، التي تختلط فيها الأسباب التاريخية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، يحتاج، أول ما يحتاج إليه، إلى القدرة الكبيرة على الإنصات والاستيعاب من أجل إنجاح الحوار الذي يعتبر قاعدة وأساس أي حل يرجى له الاستمرار”.

وعن رأيه لحل أزمة حراك الريف، قال شيخي :”يجب الإنصات إلى مطالب المواطنين وهمومهم وانشغالاتهم، التي من المفترض أن تكون السلطات وكافة الجهات المسؤولة على علم بها، والاستجابة لها دون حاجة المواطنين إلى الخروج للشارع للمطالبة بها”.

ومضى مسترسلا :”يجب أن يكون هناك استيعاب دقيق للمشاكل، واستيعاب واسع لكافة التعبيرات عنها لتبقى ضمن الإطار الوطني، وتجنب كل ما من شأنه أن يعكر الأجواء من اتهامات مبالغ فيها أو أوصاف غير سليمة”.

ودعا رئيس الحركة الدعوية إلى “حوار جدي ومسؤول يروم بناء الثقة، ويؤسس لمعالجة المشاكل معالجة جذرية، ومن بين ذلك إطلاع الناس على الصعوبات الحقيقية وإشراكهم في إيجاد الحلول”.

وأفاد :”إن الاقتصار على المعالجة الظرفية والتركيز على المقاربة الأمنية، وما يرافقها من توسع في الاعتقالات وتجاوز في الاتهامات وشطط في استعمال السلطة، لن يسهم في توفير الأجواء المناسبة للحوار، والتصحيح المطلوب للأوضاع”.

وختم في تصريح ليومية أخبار اليوم، عدد نهاية الأسبوع :”قد تهدأ الأمور اليوم، لكنها ستعاود الظهور في المستقبل في هذه المنطقة أو في مناطق أخرى”.

اقرأ أيضاً: