شغيلة المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بمصلحة تصفية الكلي يستنجدون

نشر في: آخر تحديث:

حبيب كروم رىيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية.

تحولت الحياة و ظروف العمل داخل اسوار المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بمصلحة تصفية الكلي الى جحيم، حيث لم تعود تقوى الشغيلة على تحمل الوضعية الفوضوية و اشكال العنف الناجمان عن مريض يتابع العلاج منذ سنوات بالمصلحة سالفة الذكر، يعرض الممرضات و الممرضين الى العنف المعنوي و اللفظي و الجسدي باستعماله لالفاظ مسيىة تحمل عبارات السخرية و الاستهزاء والاهانة فضلا عن الازدراء و التخويف و السب و انتقاذ الشغيلة الصحية بشكل عام و الممرضات و الممرضين على وجه التحديد بحكم طبيعة عملهم و تواجدهم الدائم مع المرضى، و ذلك بشكل متواصل و مستمر مع التقليل من شأنهم والاستخفاف بهم مما اثر سلبا على نفوس مهنيي الصحة بالمصلحة المذكورة مسرح الاساءة و الاهانة و السب والعداء و الغضب.
لقد استطع هذا البطل الفريد من نوعه ان يروع الشغيلة الصحية بشكل غير مسبوق يستعمل الكلام الفاحش و يقوم بممارسات مهينة و حاطة من كرامة الانسان، لقد سبق و أن وجه صفعة للممرض الرىيسي السابق الذي غادر المصلحة الى وجهة اخرى، فبالرغم من الشكايات و التقارير المحررة في هذا الشأن مازال الوضع الكارثي مستمر و تتواصل معه معاناة الممرضات و الممرضين و عموم الشغيلة الصحية التي تظل تعمل في بيىة غير ملائمة اغتصبت فيها حرمة المرفق العمومي وهضمت فيها حقوق الموظف.

اقرأ أيضاً: