خاص
بين مدينة أزمور ومدينة أسفي، تكثر مقالع الرمال، سواء المرخصة منها أو العشوائية، منها رمال ستخرج من الأراضي الفلاحية بدعوى استصلاح هذه الأخيرة، ومن تم سرقة رمال الكثبان ورمال الشواطئ القريبة من البقعة الأرضية المعنية بالاستصلاح.
عدد من الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو اليوتيب، أو مواقع إخبارية، تذكر جنرالات بالأسماء، وتذكر عدد من أفراد عائلاتهم.
ففي إقليم اسفي، نتذكر صيحة عدد من المواطنين، في مواقع إخبارية، أو على اثير احدى الإذاعات الخاصة، التي كسرت طابو مافيا الرمال، هناك تساهل وتستر على عائلة احدى الجنرالات، التي سيطرت ونهبت واغتصبت أراضي فلاحية بدعوى استصلاحها.
وسط هذه الزوبعة، التي تعرف تواطئا بالملايير، يبقى حق خزينة الدولة ضائعا، التي من المفروض ضخها في ميزانية الدولة، من أجل مشاريع تنموية واجتماعية واقتصادية، تعود على البلاد والعباد بالخير.
وسبق لجهات مهنية أن كشفت أنه تضيع على الدولة أزيد من 6 مليارات سنويا، بسبب سرقة ونهب الرمال. التي ربما كانت ستعفي المغرب من الإقتراض من البنك الدولي، مع شروطه المجحفة.
وجب على وزارة الداخلية بجميع أجهزتها الاستخبارية، وسلطاتها المحلية، أن تتحرك من أجل البحث في هذه المياه الراكدة التي وراءها أسماء شغلت مناصب سامية.
شر البلية ما يضحك… جنرالات قطاع الرمال ريع من الدرجة الممتازة
اقرأ أيضاً:
-
القنيطرة..دورة ماي،غياب الأعضاء وعشوائية في التسيير -
المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش اكتضاض وعمل ذؤوب و متواصل . -
قرار قاسٍ لجامعة محمد الأول بوجدة: إقصاء ثمانية طلبة من كلية الطب والصيدلة -
المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تختتم أشغال اليومين الدراسيين حول مكانة الماء في التخطيط الحضري والمعماري بتوصيات فاعلة وأجرائية