“شر البقاع “سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان

نشر في: آخر تحديث:

صوت الدالة – رشيد أنوار

” شر البقاع الأسواق ” حديث للمصطفى تداولته العرب على مر الزمن ، ويبدو أن حال سوق الجملة للخضر و الفواكه بأنزكان يبقى الحديث مقصرا في حقه ، حيث الحالة الكاريثية التي يعرفها على مر السنين ، كلما نزلت قطرات المطر ، تجعل المرتفقين و التجار يعيشون حالة كارثية ، حيث الاوحال التي يستحيل المرور من وسطها ، رغم المداخيل المهمة التي يحققها السوق ، زيادة على ريادته و طنيا ، و انفتاحه على الأسواق الافريقية ا.
عشرات العربات المجرورة و الشاحنات بمختلف الاحجام تعيش الرعب ، بسبب كثرة الاوحال االتى تجعل بعض مناطق السوق يستحيل الولوج اليها ، دون تدخل الجهات المعنية لتسخير االياتها لجرف الاوحال ، و إعطاء السوق صورة تليق بسمعته الوطنية ،بدل اعتباره بقرة حلوب تمتلأم منها الصناديق ، دون أي إحترام لمخدمة المرتفق و التاجر على حد السواء .

يشار أن سوقا جديدا تم تشييده بقرب السوق القديم مازال التجار يرفضون الالتحاق به لعدم ملائمته و تواجده بمحاذات وادى سوس منا يعرضهم للفيضانات حسب أقول بعضهم .
ا

اقرأ أيضاً: